في الوقت الذي يستعد فيه 45 تاجرا وصانعا من المتنافسين على مجلس غرفة مكةالمكرمة لإطلاق حملاتهم وبرامجهم الانتخابية لكسب ثقة الناخبين وحصد أصواتهم، طالب مرشحون بضرورة النظر في الشروط الخاصة بالترشح لعضوية مجالس الغرف التجارية الصناعية، وأن تكون أكثر صرامة بحيث تسمح للكفاءات والخبرات بالوصول للقائمة الأولية للمرشحين للعضوية، وأن يكون المرشح صاحب سجل حافل من المشاركات والخبرات التجارية، وأن يسبق له المشاركة في عضوية اللجان المنبثقة عن الغرفة، وحرمان من سبق لهم العضوية ولم يقدموا أعمالا تشفع لهم بالاستمرار في مجالس الغرف. بداية قال المرشح نبيل يحيى زكريا دهلوي: «رشحت نفسي لعضوية الدورة المقبلة لأنني لدي الرغبة في العمل الجماعي لتطوير القطاع التجاري والصناعي، واستكمال إنجازات الدورة الماضية التي شهدتها الغرفة، وأبرزها إنجاز المبنى الجديد، لذلك قمت بوضع برنامج انتخابي للحملة يتضمن عددا من الأهداف أهمها تطوير الخدمات التجارية ودعم المنشآت المتوسطة والصغيرة والرفع من مستوى الأداء للمشاريع التجارية والخدمية والمساهمة في دعم ملف توظيف الشباب السعوديين في المشاريع التجارية والعقارية والفندقية ودعم استثمارات الشباب السعوديين وجذبهم للعمل في قطاع السياحة والحج والعمرة، وتطوير مركز المعلومات في الغرفة بما يتلاءم مع المبنى الجديد للغرفة، مبينا أن الوصول لعضوية مجلس الإدارة ثقة ويجب على من يحصل عليها العمل بجد وإخلاص والتفرغ لخدمة القطاع التجاري والصناعي، وإنه يتطلب على وزارة التجارة والصناعة الجهة المسؤولة عن الغرف التجارية أن تتابع كل المجالس وتتعرف على العضو الفاعل من العضو المعطل وأن يكون هناك تقرير لتقويم الأداء عن كل عضو شغل عضوية مجلس الإدارة وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب فالمتميز يبقى ويسمح له بالترشح مرة أخرى والعضو غير المنتج يمنع من خوض الانتخابات. في حين أكد عبدالله معتوق صعيدي رغبته في تقديم خدمات للتجار والصناع تتناسب مع ما يدفعونه من اشتراكات ورسوم وحصولهم على خدمات تليق بهم في الداخل والخارج، مبينا أنه لابد للناخبين من التصدي لتجار المصالح الذين يحاولون الوصول للكرسي فقط واستغلال المنصب من أجل مصالحهم الخاصة حيث ينهي العضو أربع سنوات في الدورة دون أن يقدم شئيا يذكر. فيما اعتبر المرشح طلعت علي سابق «أن ما تشهده مكةالمكرمة من مشاريع وحركة تطويرية غير مسبوقة هي من حفزته لترشيح نفسه لعضوية الدورة القادمة، مبينا أن برنامجه الانتخابي يحمل أهم الملفات التي يجب أن تتحقق في المرحلة القادمة وهي مشروع صنع في مكة الذي سيمكن الحاج والمعتمر من أن يجد صناعات مكية يحملها عند العودة إلى بلاده بدلا من شراء صناعات مستوردة من الخارج ورديئة الصنع، مطالبا الناخبين بالأمانة في أداء الأصوات ومنحها للتجار والصناع الذين لديهم الرغبة الجادة في العمل المتواصل نحو الارتقاء بمستوى القطاع التجاري الصناعي.. أما المرشحة عزيزة عبدالقادر عبدالرحيم فقالت إن الوسط التجاري النسائي يحتاج الكثير من الدعم والاهتمام لدعم استثمارات المرأة والقضاء على العقبات التي توجهها لذلك قررنا خوض الانتخابات أملا في الوصول لعضوية مجلس الإدارة رغم صعوبة ذلك التنافس القوي من التجار والصناع ورغبتهم في حصد جميع الكراسي الخاصة بالتصويت، وأضافت: إن الهدف أيضا من خوض الانتخابات هو التأكيد للمجتمع بأن المرأة قادرة على تقديم العطاء متى ما وجدت الفرصة والدعم من الجميع، وأبانت: «إن برامجها الانتخابي يركز على رصد المعوقات التي تواجه الاستثمارات النسائية وسبل معالجتها