في عالمنا المعاصر، يتزايد الضغط النفسي والإرهاق الناتج عن متطلبات الحياة والعمل، مما يؤدي إلى ما يُعرف ب(الاحتراق النفسي) أو (Burnout). هذا المصطلح يشير إلى حالة من الإنهاك الجسدي والعاطفي والعقلي الناتجة عن التعرض المستمر للإجهاد والضغوط. الاعتراف بوجود الاحتراق النفسي هو الخطوة الأولى نحو التعافي. من خلال اتباع إستراتيجيات فعّالة وإجراء تغييرات في نمط الحياة، يمكن استعادة التوازن والعودة إلى حياة مليئة بالنشاط والإيجابية. أما أعراض الاحتراق النفسي فهي: الإرهاق المستمر: الشعور بالتعب الدائم وعدم القدرة على الاسترخاء.انخفاض الأداء: تراجع الكفاءة والإنتاجية في العمل أو الحياة اليومية. الانعزال الاجتماعي: الرغبة في الابتعاد عن الأصدقاء والعائلة. التشاؤم وفقدان الدافع: الشعور باليأس وفقدان الحماس تجاه الأنشطة المعتادة. وإستراتيجيات الهروب من دوامة الإرهاق يمكن اختصارها في التالي: 1. تحديد الأولويات: ركز على المهمات الضرورية، وتجنب تحميل نفسك أكثر من طاقتها. 2. الاسترخاء والراحة: خصص وقتاً للراحة وممارسة الأنشطة التي تساعدك على الاسترخاء، مثل التأمل أو القراءة. 3. ممارسة الرياضة: النشاط البدني يساعد في تخفيف التوتر وتحسين المزاج. 4. التواصل الاجتماعي: لا تتردد في طلب الدعم من الأصدقاء والعائلة والتحدث عن مشاعرك. 5. طلب المساعدة المهنية: إذا استمرت الأعراض، يُنصح باللجوء إلى مختصين في الصحة النفسية لتقديم الدعم اللازم.