كشفت دراسة حديثة، أن العمل من المنزل يمنح الأفراد مرونة تساعدهم على تحسين عاداتهم اليومية؛ مثل ممارسة التمارين الرياضية وتنظيم وقتهم بشكل أفضل. هذه المرونة تقلل من الجلوس لفترات طويلة وتساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكري. إلى جانب الفوائد الجسدية، يساهم العمل من المنزل في تحسين الصحة النفسية من خلال تقليل التوتر وزيادة التركيز على الأنشطة التي تعزز السعادة مثل المشي أو التأمل. حتى التمارين البسيطة كالمشي لمدة 20 دقيقة يومياً يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في تحسين جودة الحياة. للاستفادة من هذه الفوائد، يُنصح بجدولة فترات للحركة أثناء ساعات العمل واستغلال الاستراحات في أنشطة بسيطة مثل تمارين التمدد أو المشي، مما يجعل العمل من المنزل فرصة لتحقيق توازن صحي ونمط حياة نشط.