اختلفت آراء الجماهير الاتحادية حول قرار الاستغناء عن لاعبي الفريق السبعة، واصفة إياه بأنه محاولة للتملص من غضب الجماهير وأنه لم يأت بطريقة مباشرة، في حين صبت الغالبية العظمى من الجماهير جام غضبها على الإدارة بما وصفته بالإساءة لنجوم خدموا الفريق وخصوصا قائد الفريق محمد نور. تويتر يغلي وأنشأ المغردون في موقع التواصل الإلكتروني الشهير «تويتر» وسما (هاشتاق) حمل عنوان «إلا نور» كتب فيه المغردون الاتحاديون عبارات قاسية جدا بحق الإدارة، استمرارا للوسم السابق الخاص بالاستغناء عن السبعة اللاعبين، ما يدل أنهم على رضا تام على الاستغناء الجماعي عدا قائد الفريق، معددين إنجازاته مع النادي ووقفاته طوال ركضه داخل المستطيل الأخضر وآخرها تبرعه للنادي بمبلغ مليوني ريال، مطالبين الإدارة بالرحيل. أصداء خليجية وتجاوزت أصداء الاستغناء عن اللاعبين الاتحاديين المشهد الرياضي السعودي لتعبر إلى المحيط الخليجي حيث تصدر المشهد الاتحادي تويتريا إذا صح التعبير المعلق الإماراتي الشهير فارس عوض والذي تغنى كثيرا بأهداف وصناعة لعب محمد نور خصوصا الموسمين الماضيين وقبله في دوريي زين وأبطال آسيا، حيث كتب تغريدات بدأها بكتابته «على جماهير العميد التحضين على نور كما كان تحضين نور على الكرة من أجلهم ..!»، وكتب أيضا «قدم لهم كل التضحيات.. لعب في أصعب الظروف واجه كل التحديات.. فازوا معه بكل شيء من كل شيء ممكن.. إن كان لابد من مشهد أخير .. فليكن بحجم (نور)»، ثم «اعتزال تاريخي .. لم يبق في الاتحاد (نور) عزل تاريخي .. لم يبق في الاتحاد (خير)»، ليختمها بتغريدة كتب فيها «تصبحون على نور ..». أما سراج العلاف فكتب: ما زلت غير مصدق لما فعلته إدارة نادي الاتحاد مع الأسطورة محمد نور نكران للجميل، في حين كتبت فوفا: «ستبقى شامخا في قلوبنا.. أنت سيد العرش ، يا أصل الوفاء، علمتنا معنى التضحيات وعشق الاتحاد .. يا سيد النمور !!»، أما حامد أبو سيف فكتب «كان من الأفضل وضعه احتياطيا لنهاية الموسم والتفاهم معه لإنهاء مسيرته الكروية بشكل يليق بتاريخه الأسطوري»، وكتب الإعلامي سعيد الهلال «الشمس لا تحجب بغربال نور لا يحجب بإبعاد»، أما الشاعر الكويتي عطا الله فرحان فقال «أثق ب أن (نور) لن يقبل أن يكون هو (الضحية)». غضب جماهيري وكتب الإعلامي الشاب مصعب السعيد «القيصر نور 18 كان يريد أن ينهي مسيرته ببطولة قارية ولكنهم بإجازة نهاية الموسم قتلوه.. فارق الطموح يقتل الجماهير قهراً»، أما رائد العمري فكتب «كالأهرامات لمصر، وايفل لفرنسا وكل تاريخ ومعلم لأي دولة كذلك هو نور للاتحاد واحذروا الغضب يا إدارة»، في حين كتب ماجد عسيري «الاتحاد نادي المبادئ والقيم وما فعلته إدارة الاتحاد عكس ذلك وسيبقى للتاريخ فمن يهمه الكيان حقاً هو ضد القرار لا معه!». غير المناسب من جهته، وصف عضو شرف الاتحاد منير رفة القرار بالمتأخر والسيئ في التوقيت، لافتا إلى أن هناك مشكلة إدارية في النادي فاقمت الوضع، مضيفا «كيف تحكم اللاعبين وأنت لم تسدد مستحقاتهم، لا تنتظر منهم شيئا ما لم تسدد الرواتب والمستحقات لأنهم لاعبون محترفون وهذه وظائفهم الرسمية، فضلا عن أن النادي ليست لديه خطة مستقبلية وتخطيط جيد»، وقال للإدارة: لا تطالبوهم بشيء ما لم تسددوا مستحقاتهم».