طالب أهالي محافظة ثار التابعة لمنطقة نجران، والتي تبعد عن مدينة نجران ما يقرب من 150 كلم، بفك الحصار عن حجج الاستحكام والصكوك الخاصة بهم. وقال كل من محمد آل مخلص وصالح بن مهدي بن باصم ومحمد بن هادي بن حمدة ل«عكاظ» إن على أمانة المنطقة أن تفك هذا الحصار الذي قد يتسبب في إجهاض عملية التنمية، وإبطاء عملية بناء مساكن الأهالي الخاصة. وكان أمين منطقة نجران المهندس فارس الشفق التقى مؤخرا أعضاء الملجس البلدي في المحافظة، وشهد اللقاء مناقشة وضع الخدمات البلدية في المحافظة والمراكز التابعة لها. وأكد رئيس المجلس البلدي الدكتور معيض جرمان أن أبرز ما تمت مناقشته وضع الحيز العمراني في المحافظة والمراكز التابعة لها نظرا لأهمية ذلك وتأثر المواطنين بإيقاف الصكوك. وأضاف أن اللقاء ناقش أيضا المخصص المالي لبلدية ثار والذي لا يتواكب مع عدد المشاريع المنفذة في مشاريع الدمج مع الأمانة وهي السفلتة والإنارة ودرء أخطار السيول والتحسين والتجميل، نظرا لكون بلدية ثار تم إحداثها منذ أكثر من خمس سنوات تقريبا وتتبع لها ستة مراكز إدارية وسبعة مراكز نمو وأكثر من 70 هجرة وقرية يسكنها أكثر من 20 ألف نسمة وإحداث ثلاثة مراكز خدمات بلدية في قطن، الصفاح وحمى. وتابع أن النقاشات تناولت أيضا نطاق خدمات البلدية، ووضع مرمى النفايات المقترح من قبل بلدية حبونا داخل الحدود الإدارية لمحافظة ثار، والذي اعترض عليه المجلس البلدي والأهالي، حيث يرغب المجلس البلدي في حجز هذه المواقع كمخططات سكنية.