ينتظر مدرب الاتحاد المقال الإسباني راؤول كانيدا الحصول على مستحقاته المالية التي تصل قيمتها لثلاثة ملايين ريال، وفق بنود العقد المبرم مع إدارة نادي الاتحاد الحالية، والتي تسرعت في تجديد عقده عقب تأهل الفريق الكروي الأول للدور نصف النهائي في البطولة الآسيوية لمدة ثلاث سنوات قادمة، مما قاد لترتب المطالب المالية الحالية على النادي عقب إقالته رسميا من منصبه فجر الجمعة الماضية في أعقاب الخسارة من فريق الوحدة صاحب المركز الأخير في سلم ترتيب فرق دوري (زين) السعودي للمحترفين بنتيجة (2/1)، ورفض المدرب كانيدا ومساعده كارلوس مغادرة جدة إلى حين تسلم مستحقاتهم المالية من قبل إدارة نادي الاتحاد الحالية. وكان قرار تجديد عقد المدرب كانيدا مع النادي أحدث اختلافا داخل البيت الاتحادي، ولم يتم الاقتناع بالخطوة التي أقدمت عليها الإدارة الاتحادية في ذلك الوقت واعتبرها بعض الشرفيين خطوة عاجلة ربما تكون ليست في محلها، وحاليا عقب إقالة المدرب كانيدا من منصبه يتوجب على النادي دفع الشرط الجزائي الذي تبلغ قيمته ثلاثة ملايين ريال جاري توفيرها من قبل إدارة نادي الاتحاد من أجل توقيع ورقة مخالصة مالية معه بعد أن قضى قرابة العام مع الفريق الاتحادي لم يتوجها بأية بطولة محلية أو قارية. من جانبه، أكد مصدر اتحادي ل«عكاظ» أن قرار الإدارة الاتحادية الحالية المتسرع بالتجديد مع المدرب كانيدا في شهر ذو القعدة الماضي، أسهم في حصول الأخير على المبلغ المادي الكبير عقب إقالته من منصبه، موضحا أن قرار التجديد للمدرب الإسباني كان متسرعا، حيث كان يتعين على الإدارة الاتحادية التريث لكنها وقعت في الخطأ، وقادت النادي لدفع مبلغ مالي كبير عقب فسخ العقد معه، مشيرا إلى أن عقد المدرب الإسباني وفق ما تم إبان عهد إدارة اللواء محمد بن داخل الجهني ينتهي بنهاية الموسم الحالي مع أولوية التجديد معه قبل نهاية العقد الحالي، وفي حال تم فسخ العقد يحصل على رواتبه فقط إن كانت متأخرة على النادي، مشيرا إلى أن الملايين التي سيحصل عليها المدرب كانيدا كان الأولى بها النادي.