تغيرت نظرة الكثيرين من الاتحاديين صوب مدرب الفريق الكروي الأول الإسباني راؤول كانيدا وذلك بعد النتائج الغير جيدة التي بات يقدمها الفريق بعد الخروج من البطولة الآسيوية حيث أن الكثير من الاتحاديين طالب بضرورة إقالة كانيدا رغم أنهم قبل شهرين من الآن كانوا يتغنوا بهذا المدرب الذي وصف ب (الداهية) خاصة وأنه منذ قدومه خلال فترة الانتقالات الشتوية في الموسم الماضي حتى منتصف الموسم الحالي وهو لم يتعرض لأي خسارة مع الفريق لتأتي الخسارة الآسيوية لتقلب تلك الأصوات التي كانت تطالب باستمراره وقامت بتأييد قرار الإدارة بشأن التجديد معه لمدة ثلاث سنوات مقبلة. (الجزيرة) بحكم تغطيتها المستمرة لأخبار الاتحاد بشكل يومي تؤكد بأن الخلل لم يكن بصورة كبيرة من مدرب الفريق راؤول كانيدا الذي وقع في مأزق كبير بعد البطولة الآسيوية تتمثل بمطالبة اللاعبين لمستحقاتهم المالية التي كانوا صامتين عنها طوال الفترة الماضية بسبب البطولة الآسيوية وعندما أكدت لهم الإدارة بأنهم في الوقت الحالي لا يوجد مال بسبب الديون التي على النادي رفض البعض منهم الانتظار وقام بالغياب بشكل كبير عن التدريبات بالإضافة إلى اللاعبين الأجانب الذين هم الآخرين قاموا بالتلويح بالانتقال أمثال الكاميروني موديست أمبامبي والفلسطيني أنس الشربيني فيما كان البرازيلي دييقو دي سوزا قد غادر هو الآخر قبل لقاء الأهلي في إياب البطولة الآسيوية بسبب عدم استلامه مستحقاته المالية. هذا وكان المدرب كانيدا يقوم قبل كل مباراة بالاعتماد على المجموعة الأساسية التي سيدخل بها المباريات ليتفاجأ قبل اللقاء ب 48 ساعة بغياب بعض اللاعبين عن التدريبات بسبب مستحقاتهم المالية مما يؤثر ذلك الأمر على المدرب كانيدا وخططته التكتيكية مما يجعل الفريق لا يظهر بصورة جيدة في الملعب. وكان المدرب الاتحادي قد خرج بتصريح مثير قبل لقاء الأهلي الماضي في الدوري بأنه مستاء من الوضع الحالي بسبب مطالبة اللاعبين لمستحقاتهم المالية وعدم قدرة الإدارة بالإيفاء بتلك المستحقات المالية مبيناً في الوقت ذاته بأن الوضع يحتاج إلى معالجة سريعة من قبل إدارة النادي في الوقت الراهن. الجدير بالذكر بأن المدرب راؤول كانيدا عانى كثيراً أثناء فترة تحضير الفريق في بداية الموسم في معسكر أسبانيا من خلال اعتماد على لاعبين في المعسكر وبعدها رحلوا أمثال عبده عطيف والمصري حسني عبدربه، بالإضافة إلى أن المعسكر شهد غياب مجموعة من اللاعبين لأسباب مختلفة جعلته في تلك الفترة يفكر في الرحيل إلا أن إدارة المهندس محمد الفايز بعد توليه الرئاسة وعدته بتصحيح الأوضاع ومن ثم عاد لتدريب الفريق مجدداً.