سلمت مديرية الشؤون الصحية في جدة، إلى المقاول المختص الأرض التي خصصتها أمانة جدة لمشروع مستشفى الصحة النفسية الواقعة جنوبي جسر الملك خالد (الحرس الوطني) (منطقة أبو جعالة)، تمهيدا لبدء العمل الذي يتوقع أن يستغرق ثلاث سنوات، بعد الانتهاء من الدراسات والتصاميم النهائية للمستشفى. وشكل المستشفى أولوية في توصيات الخطة الاستراتيجية التطويرية لإنشاء المستشفيات الجديدة، حيث نصت التوصية على إنشاء مستشفى جديد للصحة النفسية على أن يكون مجمعا للنفسية والأمل بسعة سريرية تصل إلى 500 سرير غير أن هذا المشروع واجه عقبات في تنفيذه من خلال توفر الأرض المناسبة ذات المساحة المناسبة. وأعطى قرار دمج مستشفى الأمل لعلاج الإدمان ومستشفى الصحة النفسية في جدة الكثير من التفاؤل تجاه تطوير إمكانيات علاج النساء المدمنات، خصوصا أن مستشفى الصحة النفسية ظل يقدم خدماته لنحو 18 عاما، في وقت خلا فيه «أمل جدة» من القسم النسائي حتى قبل عامين. وجاء استحداث أقسام نسائية لعلاج المدمنات في مستشفى الأمل بجدة عقب جدل واسع أثير حول ضرورة وجود قسم نسائي بالمستشفى، إلا أن تلك الخطوة اعتبرها متخصصون متأخرة. وأقرت اللجنة الاستشارية للصحة النفسية والاجتماعية بصحة جدة، في اجتماعها الأول مؤخرا، تنصيب رئيسة للجنة ونائبه ومقرر اللجنة، وذلك من خلال التصويت الذي تم بين أعضاء اللجنة وحصلت الدكتورة منى الصواف على ترشيح الأعضاء على رئاسة اللجنة، والدكتور سهيل خان على منصب النائب، وحصلت الأخصائية النفسية خديجة الحارثي على مقرر اللجنة. وكان وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة وجه بوضع خطة جديدة لمنهج الصحة النفسية والاجتماعية بوزارة الصحة، حيث تشكلت اللجنة الجديدة للإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية بالوزارة، وصدرت بنفس الوقت موافقة مدير عام الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداوود، على تشكيل اللجنة بجدة التي ضمت في عضويتها كلا من الدكتور سهيل خان، الدكتور أسامة آل إبراهيم، الدكتور أسامة عرفة، الدكتورة منى الصواف، طلال الناشري، وليد التميمي، سعيد العالي، آمال السايس، وخديجة الحارثي. وتعمل اللجنة على متابعة الخطة التطويرية للخدمة النفسية والاجتماعية ودراسة المشكلات والعوائق التي تعترض تنفيذها، الاطلاع على التقارير الدورية ومناقشة ما ورد فيها، المساهمة في وضع مشاريع لتحسين الأداء بالخدمات النفسية والاجتماعية، ودراسة ما يحال لها من مواضيع لدراستها وإبداء الرأي حيالها.