أكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة ثريا عبيد أن المرأة السعودية تفتخر اليوم وهي تمثل في مجلس الشورى بعدد من العضوات، ليعملن جنبا إلى جنب مع الرجل، وقالت إنها تشعر بأن الوطن يكرم كل نسائه، وهن يستمعن إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين، مبينة أن عيون الحاضرات دمعت تفاعلا مع الكلمات الأبوية والملك يخاطبهن «أخواتي وزميلاتي»، شعرنا أنها كلمات نابعة من قلب ملك الإصلاح الذي يسعى بكل ما أوتي لرفاهية المواطن وتقدم الوطن. وتقول الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي عضوة مجلس الشورى إن الوقوف أمام خادم الحرمين لحظة تاريخية لا يمكن نسيانها، والكلمة التي ألقاها -حفظه الله- لها قيمتها ودلالتها، وندعو الله أن يعيننا لنكون عند حسن ظنه، وهو الملك الذي يتلمس ليل نهار احتياجات المواطن في جميع المجالات. ورأت الدكتورة إلهام محجوب حسنين انه لفخر للمرأة السعودية أن تنال ثقة القيادة بتعيينها عضوا بمجلس الشورى ولأول مرة في تاريخ المملكة، ولا شك أن أداء القسم هو بداية المشوار لأداء الأمانة الملقاة على عواتقنا. من جانبها، تؤكد هدى الحليسي أن دخول المرأة لمجلس الشورى أصبح أمرا وواقعا معززا لقدرة المرأة على المشاركة وصناعة المستقبل، ومع مرور الوقت سيظهر ذلك أكثر، لنستطيع القول إن المرأة أصبحت شريكا حقيقيا في ابداء رأيها ومساندة الرجل، فلا شك أن أمس كان يوما تاريخيا، ويجعلنا نفتخر بتعزيز حضور المرأة في صلب قضايا المجتمع. وتشير الدكتورة حنان الأحمدي إلى أن أداء العضوات القسم أمام الملك أمس يكمل تفاؤل المرأة السعودية في أوقات سابقة بمشاركة فاعلة وحقيقية في خدمة المجتمع وتنمية الوطن، وقالت: لقد لمسنا اهتمام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالمرأة وحرصه على أن تشارك في جميع المجالات، وما خطوته التاريخية بإدخال المرأة عضوا كاملا في مجلس الشورى إلى جانب الرجل إلا شاهد حقيقي على ذلك.