يباشر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز اليوم الأحد مهام عمله أميرا لمنطقة المدينةالمنورة، ويستقبل سموه عند العاشرة صباحا المسؤولين والمواطنين في ديوان الإمارة، كما يستقبل المهنئين في قصر أمير المنطقة بعد صلاة العشاء. وقال الأمير فيصل بن سلمان: يطيب لي، وقد حَظِيتُ بشرف ثقة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة المدينةالمنورة، أن أتوجه بالحمد والشكر للمولى سبحانه وتعالى أن وفق هذه الدولة لخدمة الحرمين الشريفين، وقد وضع سيدي خادمُ الحرمين الشريفين في مقدمة اهتماماته -أيده الله- أمنهما وإعمارهما وتطويرهما وخدمة زوارهما وتعهدهما بالرعاية والعناية بكل الإمكانات. وأضاف سموه، أتطلع بكثير من المسؤولية للعمل والتعاون مع أهالي طيبة الطاهرة ومحافظاتها، وأسأل الله أن يكون عملي خالصا لوجهه، وأن يأتي على مستوى ثقة ولاة الأمر، وعلى قدر آمال المواطنين وتطلعاتهم. وزاد، في الوقت الذي استشعر فيه عظم مسؤولية هذا التكليف، لكونه يرتبط بالمدينةالمنورة مهجر ومثوى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وموئل مسجده النبوي، فإنني سأظل أضع نصب عيني توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بشأن الاهتمام بالمواطن واحتياجاته، وبالإنسان وكرامته، وبالتنمية ومتطلباتها، وبالزائر وخدمته وراحته، وبالمجتمع والتواصل مع كل شرائحه دون استثناء، وأن نحافظ على موروثات هذا الكيان بأن تبقى الأبواب مفتوحة، والتشاور متصلا، وأن نعود إلى أصحاب الخبرة لإشراكهم في الرأي، وأن تظل الأعين ساهرة للإسهام في المحافظة على ما ننعم به ولله الحمد من الأمن والأمان، وتلمس احتياجات الصغير والكبير، والمواطن والوافد والزائر، لكي تبقى المدينةالمنورة درة مضيئة في جبين هذا الوطن العزيز، وغرة ناصعة في وجه هذا الشعب الأصيل. وأكد الأمير فيصل بن سلمان أنه ينشد العون من الله سبحانه، ثم من تواصل أهالي المنطقة واقتراحاتهم ومساعدتهم، كي نضع أيدينا جميعا في السعي للحفاظ على ما تحقق، والتعاون على ما نأمل في إنجازه لمنطقة المدينةالمنورة. كما توجه بالدعاء والشكر لكل من سبقه من أمراء المنطقة على ما بذلوه من جهود وإنجازات، متطلعا إلى خدمة هذه المنطقة الغالية على قلوبنا وأهاليها ومواصلة التنمية في كل نواحيها لما يحقق المصلحة العامة، سائلا الله العون والتوفيق. وكان الأمير فيصل بن سلمان قد وصل مساء أمس السبت إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز لمباشرة مهامه أميرا لمنطقة المدينةالمنورة، وكان في استقبال سموه وكيل الإمارة سليمان الجريش وكبار المسؤولين في طيبة الطيبة من مدنيين وعسكريين. وينتظر المواطنون في المدينةالمنورة ومحافظاتها وقراها ومراكزها أن يواصل سموه الكريم مسيرة الإنجازات التنموية الكبيرة التي تشهدها المنطقة في كافة المجالات بدعم واهتمام كبيرين من قبل القيادة الرشيدة. ومن أبرز الملفات التي تنتظر سموه توسعة المسجد النبوي الشريف ليستوعب أكثر من مليون وستمائة ألف مصل، والمخطط الاقليمي، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين لا سيما في محافظات ومراكز وقرى وهجر المنطقة، إضافة إلى الإعداد للاحتفال بمناسبة اختيار المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية والتي ستنطلق فعالياتها نهاية شهر ربيع الآخر المقبل وتستمر عاما كاملا متضمنة عددا من المؤتمرات المهمة على رأسها مؤتمر الأوقاف الإسلامي ومؤتمر وزراء الإعلام العرب بجانب العديد من الندوات والملتقيات الدولية. ويعتبر الأمير فيصل بن سلمان (42 عاما) الأمير السادس لمنطقة المدينةالمنورة منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وقد عرف عن سموه الاحترام الشديد للوقت والمواعيد، والاستماع لجميع الآراء قبل أن يتخذ قراره بما يحقق المصلحة العامة للوطن والمواطن. يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز آل سعود - يرحمه الله - كان أول من تولى إمارة منطقة المدينةالمنورة سنة 1344ه، تلاه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود - يرحمه الله - والذي تولى إمارة المنطقة من 1385ه إلى 1405ه، ثم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز ال سعود - يرحمه الله - من 1406ه إلى 1420ه، ثم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من 1420ه إلى 1426ه، ومن بعده صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من 19 رمضان 1426ه إلى صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين الأمير فيصل بن سلمان أميرا لمنطقة المدينةالمنورة. وقد شهدت المدينةالمنورة على مدى السنوات الماضية نهضة تنموية كبرى غير مسبوقة في كافة المجالات، وبإذن الله سوف تتواصل هذه المسيرة الناجحة تحت إمارة سمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز. يشار إلى أن الأمير محمد بن عبدالعزيز كان قد دخل المدينةالمنورة صباح اليوم العشرين من شهر جمادى الأولى عام 1342ه، حيث استقبله جمع من أهل طيبة الطيبة معلنين ولاءهم له ولوالده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، وتوجه سموه ومرافقوه إلى المسجد النبوي حيث صلوا فيه، وسلموا على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضي الله عنهما، ثم توجهوا إلى مقر الإمارة ليستقبل سموه على مدى ثلاثة أيام أهالي المنطقة يسمع منهم ويحاورهم ويوزع عليهم الأعطيات من الأرز والقمح والمال. وفي اليوم الرابع عقد الأمير محمد اجتماعا كبيرا مع أعيان المدينة وكبار موظفيها في دار البلدية وتحدث إليهم معلنا العفو العام، وقرر الملك عبدالعزيز تعيين ابنه محمد أميرا للمدينة المنورة، استجابة لرغبة أهلها في تسليم إمارتها لأحد أبنائه، فيما عين إبراهيم السبهان وكيلا لإمارة المنطقة. وآثر الأمير محمد بن عبدالعزيز أن يلازم والده ليكون عونا له في مواجهة المستجدات المتتالية، فترك لوكيله إبراهيم السبهان إدارة شؤون المدينة بعد أن استتبت أمورها، وغادرها في الثالث من شهر رجب عام 1342ه إلى جدة، حيث أعلن الملك عبدالعزيز عن تأسيس مجالس استشارية محلية في كل من مكةالمكرمة، والمدينةالمنورة، وجدة، وينبع، والطائف، للنظر في المسائل المحلية المهمة. كما شكل المجلس البلدي لدراسة القضايا المحلية المتعلقة بالتخطيط والعمران والشؤون البلدية عامة، ووحد النظام القضائي. بعد أن تشرف بأداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الشرقية تستقبل أميرها اليوم لمواصلة عطاءات الخير عبدالعزيز القو، محمد العنزي (الدمام) يصل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم إلى المنطقة الشرقية وسيكون على رأس مستقبليه في مطار قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة وأصحاب السمو الأمراء وعدد من المسؤولين والأعيان ورجال الأعمال وشيوخ القبائل. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف قد أدى القسم أميرا للشرقية أمام خادم الحرمين الشريفين الأسبوع الماضي. وقد رحب عدد من العلماء وأصحاب الفضيلة والمسؤولين والمواطنين في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية بمقدم الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز إلى المنطقة اليوم ليبدأ مهمات عمله خلفا لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، داعين الله عز وجل أن يوفقه لخدمة دينه ووطنه وقيادته، مؤكدين أن الصفات الكبيرة والمتعددة لسموه الكريم وما يتمتع به من كاريزما ستكون خير سند له بعد الله في أداء مهامه على أكمل وجه تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة ومواصلة الحراك التنموي في المنطقة. وقال أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله عايش العتيبي: إن الجميع سعيد بوصول الأمير سعود بن نايف أميرا للمنطقة الشرقية إلى المنطقة لمباشرة مهامه العملية. وأضاف أن الأمير سعود بن نايف لازم المنطقة الشرقية لسنوات عدة عندما كان نائبا لأمير المنطقة، وعرف بتواصله الدائم والمستمر مع الكبير والصغير وحرصه على زيارة مجالس أهالي المنطقة واستقباله الدائم لكافة المواطنين في مجلسه، إضافة إلى دوره في التنمية التي عاشتها المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى متابعة سموه الدائمة وتوجيهاته في كل ما من شأنه تطوير المنطقة وخدمة الوطن والمواطنين، حيث قفزت معدلات التنمية والتطور في عهده سموه وحققت الكثير من الأهداف التي يسعى إليها ولاة الأمر وأنه لا يسعني في هذا اليوم إلا أن نسأل الله العلي القدير أن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية على مواصلة دفة التنمية وعجلة التطوير في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله.. ولقد شهدت المنطقة الشرقية في عهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز نهضة عمرانية وتطورا ملحوظا طال شتى المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والعمرانية، فيما تولى تنمية الإنسان والمواطن من ضمن أهدافه الرئيسية التي عمل من شأنها وأطلق العديد من المبادرات. كما رحب مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش بمقدم الأمير سعود بن نايف، مشيرا إلى أن الصفات التي يتحلى بها سموه ستكون عونا له بإذن الله في خدمة الدين والوطن والمليك داعيا الله عز وجل أن يوفقه لكل خير. إلى ذلك قال الشيخ صالح اليوسف رئيس محاكم الخبر الشرعية السابق والقاضي بمحكمة الاستئناف في المنطقة الشرقية حاليا نرحب بمقدم سموه الكريم داعين الله أن يوفقه في عمله ويعينه على أداء المهمات الموكلة له. وتابع أن المنطقة الشرقية تحظى باهتمام ولاة الأمر كلهم، ومن مظاهر هذا الاهتمام أن كان أميرها الأمير محمد بن فهد الذي أبدع باهتمامه وحرصه ومتابعته، وجده واجتهاده لفترة قاربت الثلاثين سنة حتى طلب الإعفاء. وأضاف من يعرف الأمير سعود بن نايف يعرف الحزم والجد والمتابعة في العمل والتواضع والصدق ولين الجانب في التعامل مع المواطنين فهو مكسب للمنطقة الشرقية في أمنها وإدارتها ومستقبلها. من جانبه قال رئيس محكمة المواريث في محافظة القطيف وجيه الأوجامي نرحب بالأمير سعود بن نايف بين إخوته وأبنائه في المنطقة الشرقية ولا شك أن الأمانة الملقاة عليه كبيرة ولكن هو أهل لها وقادر بإذن الله تعالى على القيام بها على أكمل وجه ونحن في محافظة القطيف كبارا وصغارا نرحب بمقدم سموه الكريم. كما رحب عمدة جزيرة تاروت في محافظة القطيف عبدالحليم آل كيدار بوصول سموه الكريم، داعيا الله عزوجل أن يوفقه في مهام عمله الجديد، مؤكدا بأن سموه يعرف الشرقية وأهلها.