تباينت توقعات الجماهير الرياضية حول لقاء المنتخب السعودي ونظيره الصيني في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم المقررة نهائياتها في أستراليا عام 2015، حيث قل الحماس على بعضهم فيما رفض البعض التوقع أو إبداء رأيه فيما تمنى البعض فوز الأخضر في هذه المهمة بعد إخفاق خليجي 21 في البحرين وقبله الخروج المؤلم من التصفيات الأولية لنهائيات كأس العالم وقبله إخفاق بطولة أمم آسيا في الدوحة 2011، فكل هذه الإخفاقات تقف حاجز أمام الجماهير الخضراء التي تتمنى إعادة هيبة المنتخب السعودي لسابق عهده وصعود منصات التتويج الإقليمية والقارية وتسجيل حضور قوي في بطولة كأس العالم، في البداية أكد بشير أبو كرم فوز المنتخب بنتيجة 2/0 متفائلا بتقديم مستوى جيد اليوم أمام المنتخب الصيني، مشيرا إلى أن لقاء الصين سيكون الانطلاقة نحو منتخب قوي، فيما تمنى محمد عبده خميسي فوز المنتخب السعودي بنتيجة 2/0، وأن تعود الجماهير السعودية لدعم الأخضر في باقي المباريات المقبلة. من جانبه، شدد محمد الفيفي على أن المنتخب السعودي يمر بكبوة جواد وأن الفوز سيكون حليفه أمام الصين اليوم وبنفس توقع المشجعين السابقين، ويتوقع فؤاد أحمد عمر فوز منتخبنا في اللقاء مستوى ونتيجة وأن تخرج الجماهير فرحة بالفوز العريض الذي سيتحقق في الدمام الليلة، واعتبر ماهر علي الأخضر الأفضل والأحق بالفوز الليلة وأنه يجزم على فوزه أمام الصين، مشيرا إلى أن التاريخ يقف إلى جانب الأخضر في لقاء الليلة وكلمة الحسم ستكون في الملعب لصالح صقورنا الخضر، وفي الجانب الأخضر قلل كل من زياد الحارثي ومحمد السهلي وصهيب الغامدي وماهر الحازمي وابراهيم باصحيح، من حظوظ فوز المنتخب السعودي في اللقاء نظير مستوياته المتراجعة في الخمس سنوات الماضية التي خسر فيها الأخضر الكثير من الألقاب الإقليمية والقارية حتى التأهل لنهائيات كأس العالم لمرتين على النحو التالي في 2010 و2014، حيث رجحوا فوز المنتخب الضيف على الأخضر.