طالبت جبهة الإنقاذ الوطني بمحاسبة الحكومة في قضايا قتل المتظاهرين، معلنة رفضها للحوار احتجاجا على استمرار نزيف الدم بالميادين، وحملت مرسي مسؤولية هذه الدماء، ودعت الجبهة لإسقاط الحكومة لعدم تلبيتها احتياجات الشعب. وواصل المتظاهرون احتشادهم في محيط قصر الاتحادية مساء أمس ورددوا هتافات معادية للحكومة. وأصدرت رئاسة الجمهورية بيانا تأسف فيه بشأن الأحداث التي وقعت أمام قصر الاتحادية مساء أمس، عقب مقطع الفيديو الذي يصور تعامل بعض أفراد الشرطة مع أحد المتظاهرين، في الوقت الذي قال فيه المتظاهر القضية حمادة صابر الذي تم سحله وتعريته في محيط قصر الاتحادية في حديث فضائي إنه أصيب بطلق ناري من قبل المتظاهرين الذين استولوا على ملابسه لاحتمالية امتلاكه لنقود، وتركوه في نهاية الأمر بعدما تأكدوا أنه ليس ضمن جنود الداخلية الذين يرتدون زيا مدنيا وانتشله رجال الأمن. وعلى صعيد المحافظات، تواصلت المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية في الإسكندرية والمنوفية ودمياط وبورسعيد والإسماعلية والسويس وبورسعيد. ومن ناحية أخرى، حذر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية من انهيار الشرطة، مؤكدا أنه في حال حدوث ذلك ستتحول مصر إلى دولة ميليشيات. ونفى إبراهيم اندساس عناصر من حركة «حماس» خلال أحداث العنف التي شهدتها بورسعيد مؤخرا.