اختتمت أمس فعاليات المهرجان الأول للحمضيات في محافظة العلا وذلك بحضور أحمد بن ناصر آل حسين محافظ العلا ومديري الإدارات الحكومية وأعيان ووجهاء المحافظة، وتخلل الحفل العديد من الكلمات حيث ألقى محافظ العلا أحمد آل حسين كلمة رحب من خلالها بالحضور وثمن جهود اللجنة المنظمة ومجلس إدارة الجمعية على إقامة هذا المهرجان الوطني النابع من المزارعين أنفسهم مؤكدا إن دل هذا على شيء إنما يدل على حرصهم ومشاركتهم الوطنية في تعريف المجتمع بمنتجات الوطن، وأكد حرص ومشاركة أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد الذي حرص على مشاركتهم في تدشين هذا المهرجان الأول داعيا الله عز وجل أن يستمر خلال السنوات القادمة لما فيه الخير والصلاح وترويج المنتجات الوطنية وتشجيع المزارعين على التفاعل مع تلك المناسبات، بعدها ألقيت كلمة اللجنة المنظمة ثم كلمة الدوائر الحكومية المشاركة فكلمة الأهالي التي ألقاها إبراهيم بن سليمان القاضي مدير إدارة تعليم العلا سابقا ثمن من خلالها مشاركة الأمير عبدالعزيز بن ماجد فرحة أهالي المحافظة في انطلاق المهرجان الأول، كما شكر المحافظ على دعمه المستمر للمزارعين وأهالي المحافظة بشكل عام في إقامة مثل هذه المناسبات. وألقى المشرف العام على المعرض رئيس مجلس الجمعية الزراعية في محافظة العلا عبدالله بن محمد المبارك كلمة رحب من خلالها برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير المنطقة لحفل انطلاقة المهرجان مؤكدا أن فرحة الجميع لا توصف خاصة أنه المهرجان الأول. وبين بأن المهرجان القادم سوف يكون أوسع وأشمل من هذا وإتاحة الفرصة لمشاركة الكثير من المزارعين لتشجيعهم ودعم منتجاتهم. عقب ذلك قام محافظ العلا بتكريم الداعمين والمشاركين وتوزيع الدروع والهدايا والشهادات التقديرية على اللجان المنظمة للمهرجان. وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة قد دشن فعاليات المهرجان السبت قبل الماضي بحضور وكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة المهندس محمد بن عبدالله الشيحة ومدير عام جمعية التعاونية لوزارة الشؤون الاجتماعية سعد الشايقي بحضور محافظ العلا وعدد من مديري العموم في مناطق المملكة وخبراء من منظمة الفاو وعدد من رجال الاعمال. واشتمل المهرجان على صالة لعرض وبيع منتجات الحمضيات التي تشتهر بها محافظة العلا وكذلك معرض لعرض الادوات الزراعية القديمة، وصالة لعرض الشتلات الزراعية، وصالة للأسر المنتجة احتوت على اكثر من 35 محلا تقوم ببيع المنتجات المنزلية. علما أن المهرجان استمر 10 أيام وزاره أكثر من 35.000 شخص.