أنهت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة المرحلة الأولى من مشروع مركز طب الأسنان التخصصي بمستشفى الملك فهد. وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بالمدينةالمنورة الدكتور عبدالله علي الطائفي، أن صحة المدينة في إطار جهودها التي تبذلها إلى تقديم أفضل الخدمات الصحية والتوسع فيها وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة وبدعم وزارة الصحة التي أعدت خطة لإنشاء 200 عيادة تخصصية تضم 45 عيادة أسنان بمستشفى الملك فهد بالإضافة إلى استحداث 55 عيادة بجوار مركز طب الأسنان بمستشفى الملك فهد وأيضا استحداث 50 عيادة تخصصية للأسنان بمستشفى الميقات الجديد وكذلك 50 عيادة تخصصية للأسنان بمستشفى الملك عبدالعزيز المزمع أنشاؤها التي ستنعكس بشكل ايجابي على المراجعين وستخفف من ضغط المواعيد خدمة لأهالي طيبة الطيبة وزوارها الكرام بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، مضيفا: يتكون مشروع مركز طب الأسنان من ثلاثة طوابق تضم دورا أرضيا وطابقين علويين، بالإضافة إلى ملحق إداري على مساحة الدور الواحد 1600م2، بمساحة إجمالية بلغت5000م2، كما يضم المشروع 45 عيادة أسنان، منها 13 عيادة استشارية، إلى جانب «3» عيادات لتدريب أطباء الدراسات العليا تضم 10 كراسي أسنان، وأيضا يحتوي على معمل متخصص بمساحة 200م2، إضافة إلى قسم تعقيم مركزي متخصص، إلى جانب غرفتي أشعة متخصصتين، وقال الطائفي: روعي الاهتمام بالجانب الثقافي والعلمي والتوعوي من خلال إنشاء مكتبة طبية بمساحة 100م2، وقاعة اجتماعات كبرى تحوي 30 كرسيا، بالإضافة إلى قاعة مؤتمرات بسعة 200 كرسي، مشيرا إلى أن المشروع أنشئ بتكلفة 14 مليون ريال، بدون التجهيزات، وتبقى على المشروع مرحلة إنشاء مبنى الصيانة والتشغيل والمرحلة الأخيرة مرحلة التجهيزات الطبية وغير الطبية، مؤكدا أن صحة المدينة نفذت العديد من الخطوات الإجرائية والتنظيمية للمساهمة في تقديم خدمات متكاملة للمراجعين. من جهة اخرى كشف مساعد مدير الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة للصحة العامة الدكتور خالد بن ضيف الله الغيداني، أن إجمالي عدد المصابين بمرض نقص المناعة «الإيدز» المسجلين بالمملكة العربية السعودية لعام 2011م، بلغ عددهم «1195» حالة إصابة جديدة، السعوديون (459) حالة وغير السعوديين (736) حالة، وأن هذه الأعداد تمثل الحالات التي تم التوصل إليها بينما تظل حالات الإصابة بالفيروس التي لا يعلم أصحابها أنهم مصابون بالمرض أكثر بكثير في اغلب أنحاء العالم، وأضاف: لوحظ في السنوات الأخيرة ازدياد الحالات المكتشفة بين السعوديين خلال عام 2011م بمعدل 4.5 % عن الحالات المكتشفة للعام 2010م وذلك نتيجة تكثيف الجهود للتوصل إلى الحالات المصابة بالايدز مبكرا وإدراجهم في برامج الوقاية والعلاج، وما زالت المملكة بفضل الله تعتبر من ضمن الدول ذات معدل إصابة قليل بالنسبة لبقية دول العالم.