ساهم وقت نزول الرواتب في رفع مبيعات مهرجان الكليجا الخامس والمقام حاليا بمدينة بريدة، فقام العديد من الزوار بضخ مبالغ مالية من خلال عملية الشراء من المنتجات الشعبية التي تعدها الأسر المنتجة، وشهدت ردهات المهرجان كثافة في الزوار رغم أنه وسط أيام الأسبوع. وقدرت مشاركات بالمهرجان أن يوم نزول الرواتب رفع قيمة المبيعات بنسبة 48 %. ومهرجان الكليجا الذي جمع آلاف الحبات من الكليجا على مختلف أشكالها ومذاقاتها تحت سقف واحد كان مقصدا للمتسوقين الذين قصدوا شراء أفضل الهدايا الشتوية لديهم، فالكليجا عرفت بأنها وجبة شتوية مميزة تستخدم في المناسبات وتقدم للضيوف، ولعل الأهم هو أن تكون هدية معتبرة تحمل قيمها الأصلية، كما هو حال الحلوى البحرينية والعسل اليمني والزيتون الشامي وغيرها من المأكولات المحببة والمشهورة عربيا. ويقول عمر العمر: «حينما راودتني فكرة تقديم هدية لشخصية بارزة أسدت لي خدمة انتهزت الفرصة وسارعت لشراء الكليجا ووضعها في علب فاخرة تمت صناعتها على يد حرفيات سعوديات حتى يكون شكل الهدية النهائي تراث في تراث». من جهته، أكد محمد المقبل صاحب محل للأكلات الشعبية أنه تأتيه طلبات من شخصيات مختلفة لإرسال كميات من الكليجا لشخصيات بارزة مثل الأمراء والوزراء وأعضاء مجلس الشورى، ويركز فيها على وضعها في علب فاخرة تمتاز بالتراث صنعتها نساء حرفيات.