تضاعفت مبيعات الأسر المنتجة المشاركة في مهرجان الكليجا الخامس المقام حالياً في مدينة بريدة بنسبة 35% في نهاية الأسبوع الماضي , حيث شهد المهرجان إقبالا جيداً على منتجات الأكلات الشعبية من الجريش والمطازيز والقرصان إضافة إلى الأكلة الشعبية الشهيرة "الكليجا". وأشارت إحدى البائعات المشاركات في المهرجان المقام حاليا أن صناعة الكليجا القصيمية تميزت بها بعض الأسر المنتجة في منطقة القصيم لتصبح رافداً اقتصاديا ثابتاً لكافة أفراد الأسر وتقوم السيدات في بعض المنازل باستقبال الطلبات ثم يأتي دور الأب أو الابن بشراء ما تحتاجه الطاهية من المكونات من السوق ومن ثم توصيلها للزبائن لتشارك الأسرة بأكملها في عملية الإنتاج والتسويق والتوزيع . ومن مبسطها الصغير داخل المهرجان تحدثت بسعادة بالغة أم علي بائعة المطازيز وقالت : إن إدارة المهرجان وضعت لها وزميلاتها مكانا بارزاً الأمر الذي أدى إلى مضاعفة دخلها اليومي ، مشيرة إلى أن مبيعاتها من المنزل كانت لا تتجاوز 300 ريال في الأسبوع وفي المهرجان زادت مبيعاتها حيث تتراوح من 200 - 400 ريال يومياً ,واتفقت معها أم سليمان وأم عبدالعزيز اللاتي تخصصن في صناعة الجريش والأكلات الشعبية المتنوعة بأن المهرجان أسهم في رفع مبيعاتهن اليومية مابين 500 إلى 700 ريال وطالبن بتمديد أيام المهرجان خاصة وأن منتجاتهن تعاني كساداً طوال العام وفي مهرجان الكليجا لا يستطعن تغطية الطلبات بسبب الزحام الشديد. وأشارت بائعة الكليجا أم ثامر إلى أن الطلب ازداد على الكليجا الطازجة بسبب كثافة الزوار التي شهدها المهرجان خلال أيام عطلة الأسبوع بما أسهم في زيادة المبيعات بنسبة 35%. يذكر أن المهرجان شهد تزايداً لافتاً في أعداد الزوار وقامت الكثير من الأسر المنتجة أيام الأربعاء والخميس والجمعة بإغلاق المباسط مبكراً لنفاذ المنتجات قبل انتهاء فترة اليوم بثلاث ساعات من الإغلاق. // انتهى //