رفض ديوان المظالم بجدة أمس، الدعوى التي قدمها مستشفى باقدو والدكتور عرفان وطالب من خلالها بإبطال قرار الإغلاق الذي أصدره وزير الصحة وقضى بإغلاق المستشفى لمدة شهرين. وأكدت ل«عكاظ» مصادر مطلعة رفض الديوان للدعوى، ما يبين صحة قرار وزارة الصحة. وكان وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة قد اعتمد في الرابع من الشهر الجاري، قرارا بإغلاق مستشفى باقدو والدكتور عرفان بالكامل، إثر وفاة الطفل صلاح الدين يوسف عبداللطيف جميل، وبسبب تكرار مخالفات المستشفى منذ عام 1430ه، وصدور عديد من قرارات المخالفات على المستشفى، حيث أصبح الوضع فيه غير آمن للمرضى. وأوضحت الوزارة وقتها أن لجنة النظر في مخالفات المؤسسات الصحية الخاصة قد استندت في قراراتها إلى عديد من الوقائع، منها؛ أن فريق الإنعاش القلبي الرئوي بالمستشفى لم يكن يعمل بالطريقة العلمية الصحيحة في التعامل مع الحالة، إضافة إلى عدم مأمونية إجراء العمليات بقسم الأشعة، حيث إن الغرفة غير مجهزة للتخدير الكامل والإنعاش القلبي الرئوي. وجود قصور في الإشراف من قبل إدارة المستشفى والمختصين بالمستشفى عند استلام الموقع بعد الصيانة واختبار المخارج بالطرق العلمية المعروفة، حيث تم فحص مصدر الأوكسجين من قبل الجهة المختصة بالمستشفى، وتبين أن الغاز الموجود بالمصدر هو أوكسيد النيتروجين وليس الأوكسجين.من جهته، أوضح ل«عكاظ» مصدر مسؤول في صحة جدة، أن ديوان المظالم رفض أمس الدعوى المرفوعة من قبل مستشفى عرفان ضد قرار وزير الصحة، مشيرا إلى أن رفض ناظر القضية للدعوى كان بحضور مندوب ومحامي المستشفى الخاص ومندوب من قبل الشؤون القانونية بوزارة الصحة، مبينا أن القاضي رفض مبررات محامي المستشفى الخاص لمخالفته أنظمة وزارة الصحة في ما يتعلق بالأخطاء الطبية. وأوضح المصدر أن الجلسة الأولى في القضية عقدت الثلاثاء الماضي بحضور جميع الأطراف، وتم خلالها تقديم الدفوعات الخاصة بأسباب الإغلاق من قبل وزارة الصحة إضافة إلى مبررت اعتراض المستشفى الخاص.