اختتمت أمس ورشة عمل «أدوار أعضاء هيئة التدريس في بيئة تعليم عالي متغير» التي نظمها مركز القيادة الأكاديمية بوزارة التعليم العالي في مدينة ينبع بحضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد محمد العنقري ومديري الجامعات الحكومية والخاصة. وناقشت الورشة في يومها الثاني محاور مهمة عن الاستقطاب والتطوير والمحافظة على أعضاء هيئة التدريس وآليات تحقيق ذلك، كما تناولت دور أعضاء هيئة التدريس في التخصصات المختلفة والتوجهات الحديثة في كيفية التعامل مع تداخل التخصصات، وكيفية توظيف وتقييم عضو هيئة التدريس، كما ناقشت ما يجب أن يعمله القياديون الأكاديميون لتعزيز نجاح عضو هيئة التدريس في هذا الوقت من التغير السريع. من جانبه أوضح الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد والمشرف العام على مركز القيادة الأكاديمية بأن المركز تمكن منذ تأسيسه في سبتمبر 2009م من تنظيم حوالي 90 ورشة عمل ركزت على احتياجات الجامعات السعودية المتعلقة بالجوانب القيادية وتناولت العديد من المحاور المتجددة التي استهدفت مديري ووكلاء الجامعات وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام. وعن الخطط المستقبلية للمركز قال المركز سيطلق خلال السنة المقبلة عشرات الدورات لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية، حيث تشمل أساليب القيادة الحديثة، والأدوار الحديثة لأعضاء هيئة التدريس، بما في ذلك استقطابهم وتطويرهم، كما أن المركز يعمل على تطوير الكفاءات من أعضاء هيئة التدريس السعودية للمساهمة في ورش عمل المركز، وكذلك إنشاء وحدة للبحوث والدراسات وأيضا عقد عدد من ورش العمل للقياديين الأكاديميين لمناقشة المستجدات في القيادة الأكاديمية وتطبيقها في البيئة السعودية.