سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ورشة عمل «أدوار أعضاء هيئة التدريس» تختتم فعالياتها بمناقشة كيفية تعامل القياديين مع التغيير السريع في البيئة الأكاديمية بمشاركة وزير التعليم العالي ومديري الجامعات السعودية
اختتمت أمس الأربعاء فعاليات ورشة عمل "أدوار أعضاء هيئة التدريس في بيئة تعليم عال متغير" التي نظمها مركز القيادة الأكاديمية بوزارة التعليم العالي خلال الفترة من 13- 14 محرم 1443ه في مدينة ينبع بحضور معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري واصحاب المعالي مدراء الجامعات الحكومية والخاصة السعودية. وناقشت الورشة في يومها الثاني محاور مهمة عن استقطاب وتطوير والمحافظة على أعضاء هيئة التدريس وآليات تحقيق ذلك، كما تناولت دور أعضاء هيئة التدريس في التخصصات المختلفة والتوجهات الحديثة في كيفية التعامل مع تداخل التخصصات، وماذا يترتب على تعدديتها وكيفية توظيف وتقييم عضو هيئة التدريس، كما ناقشت ما يجب أن يعمله القياديون الأكاديميون لتعزيز نجاح عضو هيئة التدريس في هذا الوقت من التغير السريع. من جانبه أوضح معالي الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد والمشرف العام على مركز القيادة الأكاديمية بأن المركز قد تمكن منذ تأسيسه في سبتمبر 2009م من تنظيم حوالي (90) ورشة عمل ركزت على احتياجات الجامعات السعودية المتعلقة بالجوانب القيادية وتناولت العديد من المحاور المتجددة التي استهدفت مديري ووكلاء الجامعات وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام، وأشار السلطان إلى أن المركز يحرص على استقطاب أفضل الخبراء العالمين في مجال القيادة الأكاديمية لإدارة هذه الورش، التي استفاد منها حتى الآن أكثر من (2300) أكاديمي. وعن الخطط المستقبلية للمركز قال الدكتور السلطان بأن المركز سيقيم خلال السنة القادمة عشرات الدورات لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية، حيث تشمل أساليب القيادة الحديثة، والادوار الحديثة لأعضاء هيئة التدريس، بما في ذلك استقطابهم وتطويرهم واستبقاءهم، كما أن المركز يعمل على تطوير الكفاءات من اعضاء هيئة التدريس السعودية للمساهمة في ورش عمل المركز، وكذلك انشاء وحده للبحوث والدراسات وايضا عقد عدد من ورش العمل للقياديين الاكاديميين لمناقشة المستجدات في القيادة الاكاديمية وتطبيقها في البيئة السعودية. وقال الدكتور السلطان إن المركز أقام علاقات تعاون وثيقة مع مراكز دولية بارزة في مجال القيادة الأكاديمية مثل المجلس الأكاديمي للتعليم في الولاياتالمتحدةالأمريكية ومؤسسة القيادة للتعليم العالي بالمملكة المتحدة ومعهد مارتن للقيادة الاكاديمية في جامعة ملبورن في استراليا متمنيا أن تحقق هذه الورش الفائدة المرجوة. وفي الختام شكر السلطان معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على دعم المركز ليحقق رسالته المنشودة، كما شكر زملاءه مديري الجامعات السعودية على دعمهم لبرامج المركز الطموحة.