قال وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، إن هناك تحديات تواجه الجامعات في استقطاب أعضاء هيئة تدريس جدد متميزين، وإعداد برامج تطوير لهم تتناسب مع المتغيرات الحديثة في التعليم العالي، إضافة إلى إيجاد آليات مناسبة لتقويم أدائهم الأكاديمي. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها صباح أمس الثلاثاء لدى افتتاحه ورشة عمل مديري الجامعات السعودية التي تتركز على أدوار أعضاء هيئة التدريس في بيئة تعليم عالٍ متغير، التي نظمها مركز القيادة الأكاديمية التابع للوزارة، والتي تستمر ليومين في مدينة ينبع الصناعية. وبيّن الدكتور العنقري أن هناك دروساً مستفادة من هذه الخبرات العالمية يمكن أن تطوع لتتناسب مع التعليم العالي في المملكة، مؤكداً أن تحقيق أهداف الجامعة لا يمكن أن يتم بدون أعضاء هيئة تدريس متميزين وأكفاء. من جانبه، قال مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والمشرف العام على مركز القيادة الأكاديمية الدكتور خالد بن صالح السلطان، إن الدراسات الحديثة أثبتت أن دور عضو هيئة التدريس يتغير في ضوء المستجدات في التعليم العالي، ولذلك لابد من إيجاد حلول إبداعية، وخاصة للتعامل مع هذه التغيرات، وأكد على دور مركز القيادة الأكاديمية وأنشطته السابقة، التي كان لها أثر كبير في تطوير القيادات الأكاديمية على مختلف المستويات، واستحداث برامج تطويرية لتمكين القياديين من أداء مهامهم بصورة أكثر فعالية.