أيقن كثير من المدريديين أن لقب الليغا أصبح في عداد المعجزات لفريقهم بعد أن خيب رجال مورينيو آمالهم وسقطوا أمام ريال بيتس في مفاجأة مدوية لعشاق الميرنجي، قطعت حبال الأمل بينهم وبين أقوى البطولات المحلية رغم رفض «السبشل ون» الاستسلام على حد قوله وسيقاتل للحظة الأخيرة، وأضحى الفوز حلما لدى آخرين بعد أن توالت السقطات وتجرع الأبيض خسارة جديدة بررها المدرب بأكثر من تبرير تارة بالحكم الذي انتقد أداءه وقال إنه كان سيئا للغاية وتجاهل ركلة جزاء في النهاية وألغى هدفا صحيحا للمهاجم كريم بنزيمة، وأخرى بجدولة لجنة المسابقات وقال إن فريقه كان عليه أن يحصل على يوم راحة إضافي كونه لعب في دوري الأبطال الأربعاء في حين أن لعب آخرون الثلاثاء في إشارة إلى برشلونة. وتعاطت الصحف الإسبانية مع الخسارة بشيء من النقد والسخرية إذ حرصت صحيفة سبورت الإسبانية الكتالونية الميول على أن تشمت بخسارة الريال، وقالت الريال ابتعد عن البارسا، والليغا هربت من مدريد وأشارت إلى أن بيتيس قهر مورينيو وأجبره على الخسارة وقرب الليغا إلى برشلونة في الموسم الحالي. فيما انتقدت صحيفة آلاس الإسبانية حكم المباراة وقالت إنه هو من تسبب في خسارة ريال مدريد في المباراة وذكرت بأن الحكم ألغى هدفا صحيحا للمهاجم كريم بنزيمة في شوط المباراة الأول بعد أن احتسب الكرة تسللا في حين لم يكن التسلل متواجدا في الإساس على بنزيمة وأضافت الصحيفة بأن الحكم ابتلع ركلة جزاء لصالح كاكا في الوقت الضائع بعد أن لمست الكرة يد المدافع وأغفل الحكم الكرة وأطلق صافرته منهيا المباراة. فيما أعلنت صحيفة الماركا الإسبانية في صدر موقعها الإلكتروني في إعقاب الهزيمة أن الملكي فقد الدوري بلسعة ريال بيتيس، وقالت انتهى الليغا في نوفمبر، سقط مدريد على أرض بيتيس بهدف الدقيقة 17 وفشل الريال في التعويض ليمنح البارسا فرصة الابتعاد بفارق 11 نقطة. وأضافت الماركا بأن الأبيض سقط في نوفمبر وأصبح من المستحيل العودة لليغا في ظل الابتعاد عن البرسا وبأن نوفمبر قتل أحلام المدريديين إكلينيكيا. وبهذه الهزيمة يكون البرتغالي جوزيه مورينيو قد سجل أسوأ بداية له في تاريخه مع الريال بالخسارة في ثلاث مباريات والتعادل في مباراتين ليفقد حتى الآن 14 نقطة في بداية الليغا وهو ما لم يحققه في الموسمين السابقين مع الريال.