خسائر الأهلي تحتاج إلى معالجة نفسية

أكدا أن الفريق مميز فنيا وعناصريا.. القروني والبدين ل «عكاظ»:

أكد المدرب الوطني خالد القروني أن خسارة الأهلي برباعية أمام شقيقه الهلال أمر وارد وطبيعي في كرة القدم ودائما نشهد مثل تلك النتائج في كبرى الدوريات العالمية، حيث نلحظ أن الفرق تتأرجح مستوياتها من مباراة إلى أخرى، وذلك بسبب بعض الظروف التي يتعرض لها أي فريق، مؤكدين أن الأهلي قادر على العودة إلى مستوياته المعروفة عنه بفضل تكامله العناصري والفني والإداري، ولكن الفريق بحاجة إلى وقفة صادقة من جميع محبي الفريق، حيث أكد المدرب الوطني الكابتن خالد القروني أن لاعبي الأهلي أصابهم نوع من الإحباط بعد خسارة اللقب الآسيوي، وهذا الأمر يحتاج إلى معالجة نفسية من قبل الجهاز الإداري في الفريق، والذي يجب أن يضطلع بهذه المهمة حتى يعود الفريق إلى مساره الصحيح الذي كان عليه في الموسم الماضي. وتابع: «حتى مدرب الفريق التشيكي جاروليم عانى نفسيا من خسارة لقب دوري أبطال آسيا وتعرض إلى هزة نفسية تستوجب من الجهاز الإداري ومسؤولي الأهلي الوقوف إلى جواره وإخراجه من حالة الحزن التي أصابته بعد فقدان اللقب»، وأضاف: «دعنا نتحدث عن الأهلي قبل خسارته من فرق أولسان والتعاون والهلال، فقد كان الفريق من أفضل الفرق فنيا وعناصريا، والجميع أشاد بهذا الفريق المميز في أداء لاعبيه وفي طريقة مدربه الفنية، لذلك يجب ألا تلغي تلك الخسائر مكاسب الفريق الكبيرة التي حققها خلال الموسمين الماضيين». وتابع : «عودة الفريق إلى وضعه الطبيعي مسؤولية الجهاز الإداري حيث يجب أن يقوم بعقد الاجتماعات مع اللاعبين سواء الفردية أو الجماعية منها، وذلك للخروج من دوامة الخسائر وعودة اللاعبين إلى مستوياتهم السابقة».
من جانبه، أكد المدرب الوطني فيصل البدين أن خسارة الأهلي ثلاث مباريات متتالية لها مبرراتها، فخسارته أمام أولسان الكوري طبيعية في ظل قوة فريق أولسان الكوري الجنوبي وعدم ظهور الأهلي بمستواه المعهود، في حين أن خسارته من فريق التعاون جاءت بسبب دخول الأهلي هذا اللقاء بتشكيلة مختلفة عن التشكيلة التي كان يعتمدها مدرب الفريق جاروليم، وتابع: «أما خسارة الفريق أمام الهلال فوضح انخفاض مستوى بعض اللاعبين أثناء المباراة، حيث لم يقدموا المستوى المأمول منهم، لكن بشكل عام الأهلي مكتمل عناصريا باستثناء غياب اللاعبين كامل الموسى وياسر الفهمي، لذلك عودة الأهلي قائمة متى ما تجاوز الفريق تلك الخسائر من الناحية النفسية فقط».