الإعلامي والمحرر في مجلة الفنون سليمان الهويريني أشكرك على رسالتك الواعية، ويسعدني أن يكون قراء أفياء على هذه الشاكلة من رقي الفكر. محمد شكري يعلق على مقال (أي مستقبل نرى) المنشور هنا قبل أيام، يقول: أتفق معك أننا معشر العرب والمسلمين لا يوجد لدينا التخطيط للمستقبل في حياتنا الخاصة ودائما نتحرك في الوقت بدل الضائع كما نسميها بلغة الكرة، هذه الاتكالية، عن ماذا تعبر؟ هل هي زيادة في الإيمان أم نقص فيه؟ على أية حال هو شأنهم ولتذهب بهم الدنيا كيف تشاء وتفعل ما تشاء، ولكن مع ذلك قد نلتمس العذر للبعض منهم الذين ينشغلون بالركض وراء لقمة العيش أو المرض أو الجهل، أما غيرهم فلا عذر لهم. المواطن عبد المحسن الطريقي يبدي التذمر من رداءة خدمات الاتصالات بالزلفي، وكثرة انقطاعها وبطئها وتعثرها المتكرر، سواء عبر الجوال أو الانترنت، وأنهم في الزلفي يضطرون أحيانا للخروج إلى الفناء أو الشارع لإجراء محادثة، وإذا كان هذا ممكنا للرجال (رغم كونه غير عملي) إلا أنه من المتعذر على النساء. وأن رداءة خدمة الاتصالات في محافظتهم تكاد تكون عامة في جميع الأحياء حتى المدينة الجامعية بالزلفي لم تستثن من ذلك. وما دفعه إلى الكتابة إلى أفياء هو ما أصابهم من ياس من تجاوب الشركة معهم فهم كلما راجعوها سمعوا من المسؤولين كلاما طيبا ووعودا ساخنة بحل المشكلة وبعثوا لهم مهندسين غير محترفين لايفيدون بشيء، ولا يقدمون عملا إيجابيا نافعا يعالج مشكلتهم. مواطن يقول إنه في أحد أيام الجمع ذهب للسوق للتبضع فشاهد جمعا من العمالة الباكستانية جالسين يتحدثون فوجدها فرصة للتحدث إليهم لمعرفة سر تكاثرهم في البلد، فهم يملؤون كل الأماكن وأين ما ذهب يجدهم أمامه. فكانت إجابتهم جميعا: (عشان باكستاني مسلم وسعودي مسلم)، وعرف من أحدهم أن له 25 عاما في المملكة خمسة منها بإقامة وعشرون بدون، ولما سأله إن كان يخشى أن يبلغ عنه؟ أشاح بيده وقال: (روه بلغ)!!. مرور عشرين عاما بسلام، كفيل بأن يبث في قلبه ثقة كاملة وطمأنينة تامة أن من بعدها لن يمسه سوء. فاكس: 4555382-1 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة