مواطن غيور محتج على نشر صور لاعبين غير مسلمين في مكة من أجل الدعاية، يقول: «أنا مواطن من مكةالمكرمة أطهر بقعة على وجه الأرض ومنبع الرسالة المحمدية وهي التي حرم الله فيها القتال وقطع شجرها والصلاة فيها بمائة ألف صلاة، لقد لفت انتباهي في الشوارع العامة وعند إشارات المرور في مكةالمكرمة صورة لاعب غير مسلم اسمه (ميسي). مصيبة أن نرى صورة للاعب غير مسلم يتباهون بها في شوارع مكةالمكرمة أطهر البقاع، فأنا لا أدري أين الرقابة من البلدية وأين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأين المرور وأين المواطن». نادية الهويريني تقول معلقة على بعض ردود الأفعال على الأخبار: إننا نقرأ دائما من يعلق على بعض الحوادث الفظيعة التي تقع على الناس كالاغتصاب والخطف والتحرش الجنسي وتزويج الصغيرات أو حرمان الصغار الأولاد والبنات من الدراسة، أو ما شابهها من اعتداءات على الحقوق والسلامة البدنية والنفسية للإنسان، وكأنها أمر سهل لا يستحق الذكر لكونها حالات قليلة وليست كثيفة منتشرة بين الناس، وقد يقولون عنها لذلك إنها لا تثير القلق أو الانزعاج. ونادية تقول صحيح أن هذه الحوادث في عيون الناس صغيرة لكنها في عيون المصابين بها كبيرة وكبيرة جدا، ومن حق المعتدى عليهم أن يحفظ حقهم وأن ينظر إلى ما يصيبهم باهتمام أكبر. سالم العلي يشتكي من مشكلة القبول في الجامعات وارتباطها بنتائج الاختبارات، ويقول عنها إنها عقبة في طريق الشباب نحو مواصلة دراستهم. ولكن، يا سالم، ألا ترى أن من لا يستطيع اجتياز تلك الاختبارات من المتوقع أنه لا يستطيع متابعة الدراسة الجامعية أيضا؟ ومن الأفضل الاجتهاد ليس للحصول على درجات أفضل فقط. ولكن لتكوين خلفية علمية جيدة تمكن الطالب من متابعة دراسته الجامعية بنجاح. فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة