دخل الشاب حمود سالم الغامدي عالم فنون الكاريكاتير عن طريق برامج التواصل على الشبكة العنكبوتية (فيس بوك، وتويتر)، فأصبحت لوحاته مثار جدل لزملاء وأصدقاء الغامدي من كافة أنحاء العالم، فقد عرف بنفسه عن طريق رسمه لكافة القضايا الاجتماعية التي تدور في مجتمعنا، أو حتى في المجتمعات الخارجية. حمود الغامدي يؤكد أن التشجيع الذي وجده من مرتادي برامج التواصل الاجتماعي هو ما جعله يدخل هذا العالم الجميل، وقال ل «عكاظ»: «منذ أكثر من عام رفعت على برامج التواصل على الشبكة العنكبوتية إحدى رسوماتي الكاريكاتورية، ووجدت عليها أكثر من 100 مداخلة، ما شجعني لتكرار التجربة، وفي كل مرة ولله الحمد أجد المتابعة بشكل لافت حتى إن البعض يرسل لي فكرة معينة وقضية اجتماعية أتناولها عن طريق رسم الكاريكاتير». وأضاف الغامدي أنه تأثر بأعمال الفنان ناجي العلي رحمه الله والفنان السعودي عبدالله جابر، وتمنى أن يطور من مستواه، وأن يقدم أفضل خدمة للمجتمع من خلال موهبته الفنية. واعتمد الغامدي في رسماته على الطرح الاجتماعي بأسلوب بسيط وواضح لإيصال الرسالة للمتلقي بشكل مهني، ومطعما بعض أعماله بالغموض؛ ليتيح للمتلقي الحرية في تفسير تلك الرموز. حمود الغامدي من مواليد 1994 م، يدرس في جامعة الباحة بالسنة التحضيرية في كلية العلوم، ويتوقع خلال فترة وجيزة أن يكون أحد رسامي الكاريكاتير في صحفنا المحلية.