تشهد سماء المملكة والشرق الأوسط في الرابع عشر من محرم المقبل الخسوف الكاذب للقمر وهي المرحلة الأخيرة من الخسوف الكلي الذي يشاهده أغلب سكان شرق آسيا عندما يكون القمر في منطقة شبه ظل الأرض. وأوضح ملهم هندي الباحث الفلكي في قسم علوم الفلك في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة أن سبب تفاوت أوقات الكسوف والخسوف أن مدار القمر مائل على مستوى المجموعة الشمسية بمقدار 5 درجات، وعند تواجد القمر في تقاطع مداره مع مستوى المجموعة الشمسية يحصل الخسوف والكسوف، ولو كان مدار القمر منطبق على مستوى المجموعة الشمسية لحصل الخسوف والكسوف كل شهر، ولكن لحكمة الله سبحانه وتعالى جعل هذا الحدث آية لعظمة الخالق وقدرته، ومعرفة مواقيت الكسوف والخسوف بدقة متناهية لا تعطي للفلكيين أفضلية أكثر من أنها معجزة إلهية وقدرته سبحانه وتعالى على تسيير هذه الأجرام بدقة متناهية لا يكاد بها عيب، لافتا إلى أنه يعقب الكسوف أو يسبقه خسوف قمري يحدث في منتصف الشهر القمري. من ناحية أخرى، تشهد سماء المملكة ذروة تساقط وابل شهب الأسديات يوم السبت والأحد الموافق 17و18 نوفمبر 2012م، حيث ستعبر الكرة الأرضية من خلال بقايا مخلفات غبار المذنب (تمبل توتال) المسببة لشهب الأسديات. وهناك بعض التوقعات تشير إلى أن التساقط سيصل لمعدل 3000 في الساعة.