أكد المدير الفني السابق للفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر الكولمبي فرانسسكو ماتورانا بأنه لا يعلم حتى الآن سبب إبعاده عن الفريق، وفند الأحاديث الرائجة حول ذلك قائلا: «لم أتهجم على لاعبي الفريق في المؤتمر الصحفي ولم أبع مباراة غير مهمة من أجل حفنة قليلة من المال وكذلك عرفت عن إقالتي عبر (تويتر) ولم يحدثني رئيس النادي في حينها». وأضاف: «كنت أعلم عن نية الإدارة بالاستغناء عني منذ السادس من شهر أغسطس، حيث فاوضت الإدارة أحد لاعبيي السابقين وهو المدرب الأورجواني خورخي داسيلفا، وكانت تبحث عن أي مناسبة حتى تتم إقالتي ولم تجد أفضل فرصة سوى مباراة الهلال». وعن جلوسه في الرياض طوال هذه المدة قال: «المسألة ليست في المال بل مسألة شرف مهنتي وتاريخي الطويل في التدريب، فقط بقيت لكي أضمن حقي المادي والمهني». وعن إحضار مانسو وهل له يد في السمسرة عليه قال: «مانسو من أفضل اللاعبين ولو أتيحت له الفرصة لشاهدتم فنيات عالية منه، وأنا لم أفاوضه وإنما وضعت أمامي عدة أسماء وكان مانسو خيارا من تلك الخيارات وقد عرضت على الإدارة ثلاثة لاعبين ولكن لم نوفق في جلبهم». فيما رد رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي على ذلك وقال: «مانسو ليس خيار الإدارة بل هو خيار من طرف واحد وهو المدرب ماتورانا فقط وهو الذي أصر على مجيئه ولبت إدارة النادي رغبة المدرب». فيما قال ماتورانا: «أستغرب حديث الرئيس وكأنه لا يستطيع تحمل تبعات قراراته، فأنا في موضع لا يسمح لي باختيار لاعبين أجانب لما يترتب على ذلك من مستلزمات مادية كبيرة فلذلك أترك الخيار الأخير دائما لرئيس النادي». من جهة أخرى، يواصل الفريق الأول لكرة القدم تدريباته المغلقة على ملعب الأكاديمية بمقر الفئات السنية بالنصر، وقد حرص المدير الفني دانيال كارينيو على الزج باللاعب حسني عبدربه في المناورة ضمن التشكيل الأساسي وذلك بعد غياب عن الملاعب استمر لمدة شهر عقب إصابته في مباراة التعاون السابقة. من ناحية أخرى، ما زالت الإدارة النصراوية تعاني من تأخر تسلمها للمعلب الرئيسي من قبل الشركة الإماراتية المشرفة، حيث كان من المتوقع أن يتم التسليم في منتصف شهر ذو القعدة الجاري إلا أن الشركة بدت المرحلة الأخيرة قبل يومين وهي زراعة العشب وبعدها سيحتاج الملعب للري لمدة ثلاث أسابيع مما يعني الانتظار حتى منتصف شهر ذي الحجة القادم..