أبدى رئيس نادي اليرموك في محافظة أبو عريش حسين الأقصم استغرابه من ضعف إعانة الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتي انعكست على أداء مستويات الأندية بفئاتها وتحديدا أندية الدرجة الثالثة التي تفتقر إلى المادة. وقال: «إن الإعانة المقطوعة التي تصرف من رعاية الشباب لا تتعدى 143 ألف ريال، وهو مبلغ زهيد جدا بما هو مطلوب منهم في تنفيذه لمختلف الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية ويعتبر اليرموك من أكبر أندية المنطقة تنفيذا لها، وأيضا لا يمكن بهذا المبلغ تسيير ناد فيه عشر لعبات أساسية و640 لاعبا». وأوضح أن ضعف إعانة رعاية الشباب المصروفة تسببت في هبوط أداء الأندية وفي تقليص عدد الألعاب المسجلة فيها. واستدل بالنادي الذي يرأسه حيث هبط فريق كرة الطائرة من الممتاز إلى الدرجة الأولى إضافة إلى عدم قدرتهم في تسجيل لعبتي السلة والسباحة في وقت يحتاج فيه النادي كأقل تقدير إلى توفير 400 ألف ريال لتصريف شؤونه وسداد رواتب لاعبيه ومدربيه والعاملين فيه. وأشار إلى أن النادي ومنذ تأسيسه في عام 1390ه بدأ نشاطه من خلال لعبتي كرة القدم والطائرة وهو من الأندية العريقة في جازان والممولة للمنتخبات وللأندية في جميع الألعاب، وقد مر به ثلاثة رؤساء هم محمود الأقصم وتركي الدبيان بالإضافة إليه. وأوضح أن فريق الناشئين لكرة القدم في عام 1429ه حقق بطولة دوري المنطقة، وفي نفس العام حصل على المركز الأول لبطولة كأس ولي العهد على مستوى المنطقة فيما يعتبر فريق الكاراتيه هو الأفضل على مستوى المملكة والعالم العربي. الأقصم لم ينف تراجع مستوى فريق كرة القدم في النادي مقارنة بالمستويات التي كان يقدمها وتحديدا في منتصف 1419ه، وأرجع ذلك إلى ضعف الإعانة وضعف الميزانية المرصودة وضعف دعم رجال الأعمال في المنطقة، ونتيجة لذلك يضطرون إلى التعاقد مع مدربين ولاعبين قليلي الخبرة. موضحا أن أندية جازان هي أندية ولادة للاعبين في مختلف الألعاب الرياضية لكنها متأخرة قياسا بالمناطق الأخرى، وأن ذلك يعود إلى ضعف الموارد المالية وإلى التبرعات وتفضيل اللاعبين الانضمام لفرق المدن الرئيسية بعد استكمالهم للمرحلة الثانوية.