عاش أكثر من 100 طالب من 11 منطقة تعليمية أدق تفاصيل الحياة البحرية على ساحل المنطقة الشرقية، وتعرفوا على أدق تفاصيل البيئة البحرية ومكنوناتها، إذ نجح المخيم في إكساب الكشافين مهارات متنوعة تمثلت في السباحة والتجديف والصيد والغوص والقوارب الشراعية، إضافة إلى الجلسات التدريبية على أدوات السلامة البحرية والتعرف على الأحياء السامة والتخاريز وتحديد مفهوم وأطر الكشافة البحرية، إلى جانب تعليم الكشافين نظريا بعض المهارات الضرورية الواجب التعامل معها على السواحل البحرية. فمن سواحل جنى وتاروت والزور ودارين والجعيمة كانت بداية المنافسات البحرية، والتي استمرت سبعة أيام من صيد وتجديف وسباحة وألعاب مائية ووصولا إلى جلسات السمر المقامة على هذه السواحل بغية تعريف الكشافين بحياة البحارة قديما وحديثا. وكان مسك الختام تكريم مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس للمشاركين في هذا المخيم بمقر بيت الطالب بمدينة الدمام، حيث كانت بداية حفل التكريم آيات من الذكر الحكيم ثم عرضا مرئيا لأبرز الأنشطة والفعاليات التي أقيمت خلال مدة إقامة المخيم في المنطقة الشرقية، ثم أعقب ذلك كلمة لمدير عام التربية والتعليم في المنطقة الدكتور عبدالرحمن المديرس، أكد فيها بأن الكشافه هم رسل السلام. وألمح بأن ما قدمه المخيم من فعاليات وبرامج متنوعة قد أثلجت صدور الجميع ودفعت عجلة الرسالة الكشفية لتقديم المزيد من الإبداعات التي عودنا عليها أبناؤنا الكشافة، مؤكدا على الأثر الإيجابي للقادة الكشفيين في إنجاح مثل هذا المخيم خصوصا وأنهم أصحاب ريادة وإبداع وأنهم قادرون على تخريج قادة كشفيين من صفوف أبنائنا الكشافة ليكملوا المسيرة الكشفية. وأوضح رئيس قسم النشاط الكشفي بتعليم المنطقة الشرقية فهد الدعجاني بأن الهدف من المخيم يتمثل في معايشة الكشافين للحياة البحرية ثم إكسابهم أهم المهارات والفنون في الملاحة البحرية مثل السباحة والتجديف والصيد والغوص والقوارب الشراعية.