شهد السوق المركزي في المدينةالمنورة على الدائري الأول تدافعا كبيرا من المواطنين والمقيمين مع اقتراب عيد الفطر المبارك. وشهد السوق أمس أزمة مرورية نظرا للأعداد الكبيرة للسيارات التي دخلت السوق، لشراء احتياجات العيد. وشهدت الحركة المرورية اختناقات في العديد من الأسواق والمراكز التجارية في العديد من الأوقات، ما تطلب تدخل المرور لتنظيم حركة السير في وسط السوق. وشهد سوق قباء وطريق المطار وطريق قربان ازدحاما كبيرا واختناقات مرورية، بسبب تدافع المواطنين قبل اللحظات الأخيرة للإفطار. وأبدى كثير من المواطنين امتعاضهم من غلاء الأسعار في كثير من السلع والمواد الغذائية، فيما ابدى الكثير من المواطنين ملاحظتهم على تسويق السلع والمواد الغذائية التي انتهت صلاحيتها. وشهد سوق الحلويات ازدحاما كبيرا وانتعاشا كبيرا، حيث اختلف سعر الحلويات من مكان إلى آخر، حسب صناعة الحلوى، فيما تخوف بعض المواطنين من الحلوى المغشوشة التي انتهت صلاحيتها، فيما شهد سوق السمك في السوق المركزي انتعاشا كبيرا وارتفعت أسعار الأسماك إلى 20 % واستغل بعض أصحاب المحال الإقبال من قبل المواطنين عليها، حيث وصل سعر كيلو الناجل إلى 100 ريال و80 ريالا للحريد، بينما شهدت أسواق النواشف للأجبان ازدحاما كبيرا خاصة طريق قربان الذي شهد تدافعا كبيرا، حيث يضم الطريق الرئيسي على جنباته عددا كبيرا من المحال التجارية. وشهد سوق النعناع نقصا حادا في ظل الإقبال عليه. وشهد سوق الأغنام إقبالا كبيرا وواصلت الأسعار ارتفاعها، حيث وصل سعر الرأس من الغنم الحري 2500 ريال، بينما التيوس وصل سعر الواحد منها 1500 ريال. ووصل سعر رأس السواكنى إلى 1200 ريال. وشهدت مسالخ المدينةالمنورة ازدحاما شديدا خلال اليومين السابقين. وطالب مدير فرع وزارة التجارة والصناعة في المدينةالمنورة خالد علي قمقمجي المواطنين والمقيمين التأكد من صلاحية المواد والسلع الغذائية قبل شرائها، حيث مكتوب على السلعه تاريخ الانتهاء. وأهاب بهم الإبلاغ عن أي سلع منتهية صلاحيتها ولاتزال تعرض للبيع في الأسواق، وحذر التجار من ترويج أي سلعة منتهية الصلاحية، حيث سيتم تطبيق إجراءات رادعة في حالة ثبوت تورط تجار في توزيع مواد غذائية منتهية الصلاحية. وقال إن هناك ثماني فرق ميدانية لمتابعة الأسعار والغش التجاري.