وصف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أداء رجال الأمن في الميدان بالفريد والمميز خلال تنفيذ مهامهم في إدارة الحشود البشرية في المنطقة المركزية والمسجد الحرام خلال اليومين الماضيين والتي تزامنت مع ليلة السابع والعشرين وانعقاد مؤتمر التضامن الإسلامي في رحاب مكةالمكرمة، مؤكدا أن معدلات النجاح في تنفيذ الخطط الأمنية تقاس بمستوى الانسيابية التي لوحظت في الحركة والتنقل. وقال الأمير محمد بن نايف في تصريح ل«عكاظ» أمس: «يستحق رجال الأمن الثناء فعلا على جهودهم المباركة في خدمة المسلمين في هذا المشهد الروحاني العظيم، فليلة السابع والعشرين تعد تحديا كبيرا أمام رجال الأمن سيما وهي تشهد حشودا بشرية مهولة تقبل لأداء صلاة التراويح في المسجد الحرام، إلا أن فن التعامل وحسن إدارة الحشود يعد بعد توفيق الله سببا في نجاح رجال الأمن في هذه المهمة التي تزايدت هذا العام مع الكثافة البشرية المرتفعة وانعقاد قمة الخير والتضامن التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين، ولا غرابة أن يحقق رجال الأمن كل هذه المنجزات ويتجاوزوا كل هذه الصعاب، فرجل الأمن السعودي يعد نموذجا فريدا». وحول تقييم سموه الكريم لتنفيذ الخطط الأمنية خلال شهر رمضان المبارك وتنظيم القمة الاستثنائية في مكةالمكرمة قال الأمير محمد بن نايف: «التقييم أتركه للمواطنين والناس الذين تحسسوا فعلا مدى الانسيابية ونجاح الخطط، فالوضع الميداني خير شاهد على حسن التنفيذ». وأثنى مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على تجاوب أهالي مكةالمكرمة مع نداءات المسؤولين في الأمن بضرورة التخفيف على المسجد الحرام وإتاحة المجال لضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار ووفود القمة لأداء الصلاة والعمرة، وقال سموه: «لا غرابة على أهالي هذه البلدة الطيبة هذا التفاعل والتعاون، وهكذا هو المواطن السعودي شريك رئيس مع رجال الأمن في إنجاح الخطط والتجاوب مع رجال الأمن في كل المواقف، فشكرا لهم من أعماق القلب».