أوضح مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء جزاء العمري أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد مؤتمر التضامن الإسلامي في مكةالمكرمة تجسد رؤية ثاقبة من لدنه - يحفظه الله - نظرا لما يعتري الأمة من ظروف تتطلب وحدة الصف والكلمة. وأوضح في تصريح ل «عكاظ» أن نحو 28 ألف رجل أمن من كافة القطاعات الأمنية سيشاركون في تنفيذ الخطط الأمنية والمرورية وإدارة الحشود البشرية من جدة إلى مكةالمكرمة خلال القمة الإسلامية. وأفاد العمري أنهم في سباق مع الزمن منذ أن تم الإعلان عن استضافة المملكة للمؤتمر، مؤكدا أن كل الأجهزة الأمنية بمنطقة مكةالمكرمة مجندة تماما لخدمة ضيوف خادم الحرمين الشريفين. وأبان مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة أنهم لم يغفلوا التركيز على النواحي التوعوية للزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام، وذلك من خلال اللوحات الإرشادية التي تم توزيعها في مداخل مكةالمكرمة وساحات المسجد الحرام ومداخل العاصمة المقدسة وفي مواقف الحافلات. وأهاب بالجميع التعاون في إنجاح هذا المؤتمر من خلال التزامهم باستخدام الطرقات المخصصة والتي تمت تهيئتها لقاصدي المسجد الحرام، وتجنب استخدام الطرق المعلن عنها عبر وسائل الإعلام المختلفة والتي تمت تهيئتها لحركة مواكب الوفود المتجهة إلى مكةالمكرمة. ودعا اللواء العمري إلى ضرورة استخدام الطرق البديلة خاصة في أوقات توجه الوفود من جدة إلى مكةالمكرمة، متمنيا من قائدي المركبات المتجهين إلى المنطقة المركزية التوجه إلى المواقف المخصصة واستخدام النقل العام، مشيرا إلى أنه سيكون هناك نقل عام منظم على جميع المداخل المحددة.