أكد قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة اللواء علي سعيد الغامدي بدء تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة الأمنية لشهر رمضان المبارك والتي تتضمن مساندة عدد كبير من رجال الأمن القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة في مهمة استقبال ضيوف مؤتمر مكة للتضامن الاسلامي حين تأديتهم لمناسك العمرة. وأبان اللواء الغامدي أن أكثر من ثلاثة آلاف رجل أمن ضباط وأفراد وطلبة مساندون يشاركون في تنفيذ خطة المرحلة الثانية التي بدأت منذ العشرين من الشهر الحالي مؤكدا التركيز خلال ليلتي السابع والعشرين والتاسع والعشرين على تسهيل عملية دخول الزوار والعمار منذ صلاة العصر وحتى بعد أداء صلاة التهجد وتقوم الخطة على تسهيل حركة المشاة وإدارة الحشود ومنع التدافع كما سيتم تقديم كافة الخدمات للزوار والمعتمرين وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه أي شخص وأضاف اللواء الخليوي أن كافة رجال أمن القوات لديهم الإلمام التام بكافة المهام المنوطة بهم كما أنهم على قدرة عالية من الكفاءة ولديهم الخبرة في كيفية التعامل مع كافة المواقف حيث التحقوا بدورات مكثفة مؤخرا منها دورة لغات الأوردو والفارسية والإنجليزية وغيرها للتعامل مع كافة الثقافات المختلفة. وأشار إلى أنه لم يتبق سوى المرحلة الثالثة والأخيرة وتركز على إدارة الحشود وتوحيد أماكن الدخول الخروج ومنع الصلاة بالمشايات وتستمر المهمة حتى بعد الانتهاء من صلاة العيد وانخفاض معدل كثافة المصلين. وأوضح أن مهام القوات الخاصة لأن الحج والعمرة تكمن في الساحات الشرقية للمسجد الحرام وتمتد من أبواب المسجد الحرام وحتى مواقف النقل العام الواقعة شرق المسجد الحرام مؤكدا أن كافة مراحل الخطط تم الإعداد لها والانتهاء منها منذ وقت مبكر وتحظى بدعم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية ومساعده للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وبإشراف مدير الأمن العام الفريق أول سعيد عبدالله القحطاني . وطالب اللواء الغامدي كافة قاصدي بيت الله الحرام بالتعاون مع رجال الأمن في تطبيق كافة الأنظمة واتباع الإرشادات والسير بالمناطق المحددة وعدم الصلاة بالمشايات.