طالب أهالي قرى مركز «عتود» في محافظة الدرب، بتدخل الجهات المعنية العاجل، لإنهاء معاناتهم المستمرة نتيجة زحف الرمال، في ظل تجاهل بلدية الدرب لنداءاتهم المتكررة لإزالة الكثبان الرملية التي أغلقت الطرق المؤدية للقرى المنتشرة على حد قولهم. وأوضح حجاب الشريف من قرية عتود ل «عكاظ»، أن الرمال تحاصر الأهالي من كافة الاتجاهات، وقال: «لا نتسطيع التحرك أو الانتقال من موقع لآخر بعد أن غطت الرمال طبقة الأسفلت على الطرقات»، ويضيف: «للقرية طريقان رئيسيان مغلقان بالرمال ولا نستطيع الخروج لقضاء احتياجات الإفطار أو السحور، مما سبب إزعاجاً للأهالي الذين لا يستمتعون كغيرهم بهذا الشهر». وقال: «طالبنا الجهات المعنية بوضع حد لمعاناتنا، إلا أن مطالبنا لم تجد آذاناً صاغية، فالبلدية تشير إلى أن الطرق تابعة لإدارة النقل، وإدارة النقل في جازان لا تتجاوب مع مطالبنا». من جانبه، بين إبراهيم شبير من سكان قرية القضب، أن الأهالي اعتمدوا في السابق إلى جمع مبالغ مالية لاستئجار معدات لإزالة الرمال، إلا أنهم ومع مرور الوقت سئموا من الاستمرار في هذا النهج خاصة وأن أغلبية السكان من محدودي الدخل أو من مستفيدي الضمان. وزاد: «تراكم الكثبان بسبب عدم قدرة المركبات تجاوز الرمال الممتدة على الطريق، مما يصعب وصولهم للمراكز الصحية أو حتى تأمين مستلزمات شهر الصيام من المواد الغذائية». إلى ذلك، أكد محافظ الدرب علي الحازمي، إزالة البلدية للرمال المتراكمة من وقت لآخر، وسنعمل مع الجهات المعنية للوصول لحلول دائمة.