مع بداية هبوب الرياح الموسمية غطت الرمال الزاحفة أجزاء من المنازل والطرق بالقرى النائية التابعة لمركز عتود في محافظة الدرب، كقرى ماضي والعرق ومنشبة. وأعاقت وصول صهاريج المياه إلى المنازل، فيما طالب عدد من الأهالي بلدية الدرب بإزالتها من الطرقات. وفي هذا السياق يقول موسى علي النمازي "أحد سكان قرية ماضي" إن الرؤية تنعدم أثناء هبوب الرياح الموسمية في فصل الصيف، وتستمر ما بين شهرين إلى 3 أشهر، وسرعان ما تتراكم الرمال الزاحفة على الطرقات داخل القرى السكنية التابعة لمركز عتود، فنحرم من شرب المياه المحلاة لصعوبة دخول الصهاريج ومرورها بالكثبان الرملية. وأشار محمد عتودي إلى أن الأهالي طالبوا قبل عدة سنوات بسفلتة الطرقات وإنارة شوارعها، إلا أن هذه الخدمات لم تصل للقرى حتى الآن. وأكد وجود مشروع مصدات لقرية ماضي، غرست فيه عشرات الأشجار، إلا أنها هجرت فجفت غصونها ولم يستفد منها.. من جهته أكد رئيس بلدية الدرب المهندس إسماعيل معدي عسيري ل"الوطن" أمس أن البلدية شرعت في إنهاء إجراءات مشروع لإزالة الكثبان الرملية، والتي تتشكل خلال هبوب الرياح الموسمية وتعيق الطرقات بمعدل مرتين أسبوعيا، وأشار عسيري إلى فتح مكتب للخدمات بمركز عتود لخدمة المركز والقرى والأحياء السكنية التابعة لها.