عكاظ ( خاص) عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عن تفاؤله بمستقبل المملكة وتطور أوجه الحياة فيها بفضل الله أولا ثم بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكمته التي وفرت الأمان لأبناء هذه البلاد وللمقيمين فيها والوافدين إليها، جنبا إلى جنب تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية الشاملة في كل مدينة وقرية. وقال سموه في حديث أسري جمعه بعدد كبير من الشخصيات البارزة من مسؤولين ورجال أعمال ووجهاء ومواطنين بمنزل رجل الأعمال المعروف الشيخ صالح عبدالله كامل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بجدة وعضو مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، حيث تفضل سموه بتلبية الدعوة الخاصة مساء أمس الأول الأحد. وأضاف سموه قائلا: إن أكثركم يعرف كيف كانت جدة في الماضي وكيف أصبحت اليوم جميلة وساحرة بفضل تضافر جهود الدولة مع جهود المواطنين فيها.. وهي واحدة من مدن المملكة التي طالتها يد التغيير وامتدت إليها المشاريع والخدمات مع تنوعها وشمولها. وأكد سموه مكررا القول: إنه لولا روح المواطنة الصادقة والتلاحم القوي بين أبناء هذا الوطن قيادة وشعبا لما نعمت بلادنا بهذا الأمان الذي يحسدنا عليه الآخرون.. وعلينا أن نحافظ عليه ونعمل على تعزيزه والحمد لله. وقد ضرب سموه الكريم مثلا على روح الأسرة الواحدة التي تسود بلادنا قائلا: إن المواطن يقابل ملك هذه البلاد على الدوام ويخاطبه قائلا: يا عبدالله.. بعيدا عن الألقاب والحواجز.. وما ذلك إلا تعبير عن المودة المتبادلة بين ملك قريب من القلوب وشعب يحب قيادته ويحس بقربها منه.. وتلك منة من الله سبحانه وتعالى. سموه أوضح أيضا أن الأحداث والتطورات التي تشهدها المنطقة والعالم تفرض علينا المزيد من العمل والبناء والتنمية والتعاون والتكاتف في ظل الاهتمام المتزايد من قبل الدولة بالإنسان وبفرص تقدمه وحصوله على كل ما يتطلع إليه ويرجو من تعليم وصحة وعمل وسكن ورعاية.. ونحن إن شاء الله تعالى سائرون على ذلك.. ويكفي أننا نعيش في بلد مقدس وعظيم وطاهر ومتميز ليس فقط بروحانيته ومكانته التاريخية وإنما كذلك بإنسانه الذي أثبت باستمرار أنه يستحق الخير كل الخير. الجدير بالذكر أن هذه المناسبة حضرها أصحاب السمو الأمراء : مقرن بن عبدالعزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم، سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد، عبدالعزيز بن سلمان مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول، سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، فيصل بن سلمان رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والنشر، محمد بن سلمان المستشار الخاص لسمو ولي العهد، بندر بن سلمان، وتركي بن سلمان، كما حضرها أصحاب المعالي: هشام ناظر، وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، وزير التجارة والصناعة السابق الأستاذ عبدالله أحمد زينل، وزير التجارة والصناعة الحالي الدكتور توفيق الربيعة. كما حضرها عدد من الأمراء وجمع من الوجهاء والأعيان وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بجدة وعدد كبير من شخصيات مدينة جدة وشبابها. وكان الشيخ صالح كامل وأخوه عمر كامل وابناه عبدالله ومحيي الدين في مقدمة مستقبلي سموه الكريم، حيث سعد الجميع بأحاديث سموه المتنوعة.. وإلمامه الكامل بتاريخ هذه البلاد ومتابعته لأحوالها بدقة متناهية.. حيث عبر الحضور عن سعادتهم بهذا اللقاء وبالحوار المباشر والمفتوح مع سموه.. إضافة إلى تبسطه مع الجميع لتصبح الليلة واحدة من أجمل ليالي المدينة وأغناها. عبدالله العمودي (جدة)