ضربت هزة أرضية خفيفة فجر أمس شمال محافظة محايل عسير، شعر بقوتها سكان بلدة ترقش، المربع والكدس التابعة للمحافظة، ومراكز بارق وثلوث المنظر التابعه لمحافظة المجاردة، ولم تسجل أي أضرار. وكانت محطات الرصد الزلزالي قد سجلت هزة أرضية بلغت قوتها 2.3 درجة على مقياس رختر شمال محافظة محايل عسير بنحو 18 كيلو مترا، في حين تلقت غرف العمليات بالدفاع المدني بمحافظة محايل عسير بلاغا بذلك فجر أمس. وأكد الدكتور عبدالله محمد العمري رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض المشرف على قسم الدراسات الزلزالية بجامعة الملك سعود، أن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان محافظة محايل عسير، هي هزة ارتدادية أرضية بسيطة وتحدث بين فترة وأخرى، لاسيما أن محايل تحيط بها الجبال من جميع الجهات، وطمأن الأهالي بأنها لا تدعو إلى الخوف. وأضاف: ما شعر به إسكان، ليس زلزالا وليس له توابع ولا آثار، وقال: تساقط الكتل الصخرية الشديدة واحتكاكها ببعض يصدر أصوات قوية ويشعر الإنسان بها وبصوت دويها. وختم العمري بالقول: «على إدارة الدفاع المدني بالمنطقة التنسيق مع هيئة المساحة الجيولوجية لإرسال فريق علمي لدراسة مخاطر الكتل الصخرية في منطقة عسير».