في طرح كوميدي ناقد تقمص أبطال فريق العمل في مسلسل «واي فاي» الرمضاني على قناة MBC دور أعضاء المجالس البلدية مبرزين للمشاهدين ما يدور في كواليس اجتماعات هؤلاء الأعضاء من مناقشات للمشاريع التي تهم المواطنين التي تنتهي بفض الاجتماع وربما الاجتماعات دون الوصول إلى اتخاذ قرار. ولم تخلوا الحلقة من مشاهد كريكاتيرية قلد من خلالها الفنان حبيب الحبيب الشاعر خلف بن هذال، والفنان رابح صقر في مشهدين منفصلين احدهما بالزي السعودي ويظهر فيه الحبيب مرتديا شماغا طويلا جدا، والآخر يظهر فيه الحبيب مقلدا رابح وهو يلبس «بنطالا وتي شيرت»،لكن أكثر ما اغضب مغردو موقع تويتر تقليد الشاعر خلف بن هذال ، حيث قال احد المغردين «يا الحبيب قلد خلف بن هذال ما قلنا شيء بس توصل لسخرية لرمز وطني وشعري هنا نقولك لا يكثر». أما أكثر ما اغضب المغردين في تقليد الحبيب للفنان رابح صقر هو المشهد الأول الذي ارتدى فيه الحبيب شماغا طويلا،حيث علق موقع الفنان رابح صقر على تويتر : «التقليد الأخير حصل فيه الكثير من الإسفاف الذي نستنكره ولا نقبله بأي حال من الأحوال نحن كجمهور الفنان رابح صقر»، فيما قال المغرد محمد القحطاني: «إن ما فعله كان بعيدا عن التقليد المطلوب، وفيه إساءة». وأضاف «من غير المنطقي أن يأتي فنان مهما علا شأنه، ويختزل تاريخا ثقافيا بحجم خلف بن هذال ويقلده بطريقة غير مهنية، حتى وإن أراد منتج العمل المنفذ ذلك». وبالعودة إلى المشهد الرئيسي للحلقة «أعضاء المجالس البلدية» ورغم الكركترات الفنية التي قدمها الفنان عبدالإله السناني ورفقاؤه في الحلقة من تجسيد لأعضاء مجهولين من أعضاء المجالس البلدية إلا أن مصمم الأزياء محمد الشمري استطاع أن يعطي لمحة فنية وإيصال فكرة الحلقة من خلال الأزياء ، كما ساهم المخرج في زيادة جرعة النقد جنبا إلى جنب مع كاتب الحلقة في تقديم النص الآخر من الحلقة سواء فيما يتعلق بالاستهزاء من قبل الأعضاء وعدم احترامهم لبعضهم البعض إضافة إلى إبراز حرص هؤلاء الأعضاء داخل الاجتماع إلى مراعاة مصالحهم الشخصية على حساب المصلحة العامة. مغردو موقع تويتر والذين لم يتحمسوا كثيرا مع مضمون الحلقة، حيث علق احدهم قائلا: «المجلس البلدي . والشغالات ... هذا هو الفن السعودي !! معالجات سطحية وفي ربع ساعة .. لا نص زي الناس ولا سيناريو»، فيما رأى آخر أن الحلقة تتضمن استهزاء بأعضاء المجالس البلدية وتتهمهم بالفساد. فيما قال ثالث «ماذا في الواي فاي، تهريج بلا هدف، بلا قيمة، وكمية إعلانات ضخمة، وضحالة في مناقشة مشاكلنا اليومية».