عرض الفنان أسعد الزهراني البارحة على مشاهدي قناة MBC أنموذجا للتقليد الفني للإعلامي داوود الشريان الذي يقدم على ذات القناة برنامجه (الثامنة مع داوود)، بأسلوب اختلف حوله المشاهدون وأيضا المغردون على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، حيث وصف تقليد الزهراني للشريان بأنه أبرز جوانب الضعف في البرنامج الأصلي. وفي رد سريع على الحلقة قال الشريان عبر موقع (تويتر): «أطالب باعتذار عاجل من مخرج (واي فاي)، لكنه لم يوضح موقفه من النقد ونوعية الاعتذار الذي يطالب به. وظهر الفنان أسعد الزهراني في الحلقة التي عرضت ضمن مسلسل (واي فاي) بشخصية اسمها (بارود)، ربما كانت كناية عن العصبية لدى داوود في تقديم برنامج (الثامنة)، كما كان (كركتر) الزهراني في الحلقة شبيها بشخصية داوود الشريان حيث ارتدى عقالا مائلا ونظارات، وتحدث باللهجة العامية ذاتها التي يتحدث بها داوود، كما أتقن مقاطعته للضيوف. واستضاف (بارود) في الحلقة ثلاثة فنانين، منهما بطلا المسلسل حبيب الحبيب ممثلا لقطاع الصحة، وعبدالإله السناني ممثلا لقطاع السياحة، حيث انتقد الجهة التي يمثلها الحبيب في تشكيلهم للجان مختلفة لحل المشكلات التي تواجه هذا القطاع، في حين وجه انتقاده للسناني في تصنيف الفنادق، وعدم وجود دورات مياه وسياحة حقيقية في مناطق المملكة المختلفة كفرسان وأبها والباحة، كما استضاف إحدى الشخصيات الذي مثل دور الجمعيات الخيرية، لا سيما الجمعيات التي خصصت لحفظ النعمة، حيث وجه له انتقادات في طريقة تقديم بقايا الأكل للفقراء والمحتاجين، فيما بالغ المخرج في إبراز هذا الجانب بشكل تهكمي في تقديم أنموذج داخل الاستديو للأطعمة وجعل ممثل الجهات كأنهم جياع لا يتوانون عن أكل أي شيء يوضع أمامهم، كما كشف كواليس الاستديو عندما قدم أحد الضيوف طلبا بعد انتهاء الحلقة بطلب المساعدة. وعلى الفور افتتح مغردو تويتر (هاشتاق) بعنوان (الثابتة مع بارود) طرحوا من خلالها آراءهم بإعجابهم الشديد بالحلقة، وفي تقليد الفنان أسعد الزهراني لشخصية (الشريان)، حيث أشاروا إلى أن الحلقة كانت متميزة، مشيرين إلى أن الزهراني أتقن دوره في انتقاد بعض مسؤولي الجهات الحكومية، حيث غرد أحدهم بقوله: «هذا أحسن تقليد شفته إلى الحين، شكل وكلام وأسلوب وحركات، أسعد الزهراني ضبط الدور جدا»، فيما امتدح خالد الغامدي الفنان أسعد قائلا: «أسعد تعذب كثيرا حتى عرف المنتجون والمخرجون موهبته.. للأسف حتى الفن لدينا بالواسطات والمحسوبيات وربما حتى بالمناطقية»، وقال آخر «أسعد أبدع وهذا يجسد المخرجات للإبداعات الخليجية التي اختزلت في طاش بالسنوات الماضية»، بينما قالت العنود «روعة، تقليد متقن، كأني قاعدة أشوف الشريان، سبحان الله يخلق من الشبه أربعين». وحول مضامين التقليد قال مغرد آخر: «تقليد داوود الشريان كان خطيرا وما كان مجرد تقليد كوميدي برضو أبرز بعض جوانب ضعف وقوة البرنامج». بينما قال راضي الشمري «مافي فرق بينهم داود وبارود»، فيما قال آخر «كان ودي يعلقون على الكرسي الفاضي». في حين انتقد بعض المغردين تقليد أسعد للشريان، وكتب: «أنا ما أشوف التقليد فن!! بالعكس اللي يقلد ينتقص من شخصيته». لكن في المقابل، كانت هناك أصوات غير راضية عن تقليد أسعد للشريان حيث كتب أحد المغردين: «هذا وشهوله يقلدن»، فيما قال آخر «الاحتفاء المبالغ فيه بمقطع كوميدي مستواه (مقبول) يوضح جوعا محليا للبرامج الجيدة».