أضحى البائعون والبائعات المتجولون من مروجي المأكولات المنشفة من الجاليات الأفريقية، الذين يتراصون في الطرقات المؤدية إلى المسجد الحرام من الجهة الغربية متحدين حملات وجولات أمانة العاصمة المقدسة الميدانية التي درجت على مكافحة تلك الظواهر بشكل يومي مستمر، حيث أضحى طريق الحفائر المؤدي إلى المسجد الحرام من الجهة الغربية مزدحما بالباعة المتجولين الذين يقدمون المؤكولات والبضائع المخالفة. وأوضح بندر الحارثي أن الباعة المخالفين يتسببون في مضايقة المارة والمتجهين إلى المسجد الحرام، وذلك رغم تواجد الحملات المكثفة من قبل أمانة العاصمة المقدسة والبلديات الفرعية التابعة لها، لمكافحة الظواهر السالبة التي تضائق زوار المسجد الحرام والمعتمرين، خصوصا في المنطقة المركزية. وأشار حسام راشد إلى أن دخول موسم العمرة وإقبال المعتمرين والزوار على المسجد الحرام، جعل المنطقة المركزية بيئة خصبة للباعة المتجولين في ممارسة مهنتهم المخالفة، مشيرا إلى أن البعض أصبح يروج مأكولات تتسبب في إصدار روائح كريهة وغير مقبولة لدى الزوار والمعتمرين التي تتسبب في مضايقتهم. وامتدح حسام تمركز عدد من مركبات امانة العاصمة المقدسة في المناطق القريبة من المسجد الحرام والمنطقة المركزية للتخلص من انتشار ظاهرة الباعة المتجولين، ووضع الحد لعدم انتشارهم. من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لوكالة الخدمات بأمانة العاصمة المقدسة، سهل مليباري أن هناك حملات مكثفة من قبل أمانة العاصمة المقدسة والبلديات الفرعية، لمكافحة ظاهرة الباعة المتجولين والتخلص منها بشكل كامل، وهيمستمرة للحد من انتشار هذه الظاهرة.