تكرم الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الفائزين بالجائزة العالمية الخامسة في خدمة القرآن الكريم، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. ويشارك في حفل التكريم الذي يقام في رمضان المقبل، أكاديميون ومتخصصون في مجالات الدراسات القرآنية، وشيوخ الإقراء، ومشرفو معاهد الهيئة في العالم. إلى ذلك، أكد الأمين العام للهيئة الدكتور عبدالله بن علي بصفر أن الهيئة تقيم هذه الجائزة العالمية لتكريم المتميزين الذين تركوا بصمات واضحة في مجال تعليم القرآن الكريم، مشيرا إلى أن الجائزة إحدى ثمرات المملكة لخدمة كتاب الله الكريم على المستوى العالمي، مؤكدا أنها تعطي رابطة العالم الإسلامي والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم دعما قويا من خلال الاتصال بالمهتمين بالقرآن الكريم وعلومه في مختلف أنحاء العالم، ومبينا أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للجائزة دليل على تواصل رعاية ولاة الأمر في المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، حفظا وفهما وطباعة وتحكيما ودستورا. وتتضمن الجائزة عدة فروع: أفضل شخصية في خدمة القرآن الكريم، أفضل مسابقة قرآنية، أفضل جمعية تحفيظ للقرآن الكريم، أفضل معهد نموذجي لتحفيظ القرآن الكريم، أفضل معلم لتحفيظ القرآن الكريم، أفضل برنامج قرآني، أفضل موقع إلكتروني قرآني، وجائزة لأكبر شيوخ الإقراء في العالم، وأخرى لأفضل بحث في مجال تعليم القرآن الكريم. وتهدف الجائزة العالمية إلى: التعريف بالجهود المبذولة في سبيل خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم، وتكريم المتميزين في خدمة العمل القرآني، وبث روح التنافس بين القائمين على الأعمال القرآنية حول العالم، والتعريف بجهودهم المبذولة في خدمة القرآن الكريم، وتطوير المؤسسات القرآنية وأساليبها التعليمية، والرقي بمستوى حفاظ القرآن الكريم.