ضاعفت التوسعة الجديدة للجهة الشرقية في المسجد النبوي الشريف عدد الأبواب إلى 100 باب، لتعطي المجال لانسيابية الدخول لأداء الصلاة أمام أكثر من مليون مصل سواء داخل الحرم أو في الساحات الإضافية التي وفرتها تلك التوسعة. وأوضح عبدالواحد حطاب مدير العلاقات العامة بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، أن الطاقة الاستيعابية للحرم النبوي الشريف ارتفعت إلى أكثر من مليون مصل، منهم 150 ألفا تتسع لهم جنبات المسجد، و250 ألف مصل تتسع لهم المظلات الخارجية، فيما تتسع الساحات الأخرى لنحو 700 ألف مصل. وأشار إلى اكتمال الاستعدادات لاستقبال الزوار الذين يتوافدون على طيبة الطيبة في هذا التوقيت من كل عام، مبينا أنه تفاعلا مع واقع ارتفاع حرارة الطقس تم تركيب 436 مروحة رذاذ للتبريد على المصلين وتركيب 250 مروحة، فضلا عن تكييف مساحة تصل إلى 100 ألف متر مربع داخل المسجد. وأوضح أن هناك أكثر من 1300 موظف وموظفة من الرسميين والمؤقتين، يوفرون الخدمات لزوار المسجد النبوي الشريف على مدى 24 ساعة، تشمل الاستقبال على مدار الساعة، بداية من الساحات الخاصة بالمسجد النبوي، وملاحظة نظافتها باستمرار وتظليلها بفتح 250 مظلة وقاية للمشاة وكذلك المصلين أثناء الصلاة، وعلى عدم دخول أي شيء يؤثر على المصلين وكذلك ببقاء الممرات الداخلية مفتوحة لدخول المصلين للأماكن الخالية داخل المسجد النبوي، وفرش المسجد النبوي والسطح وأجزاء من الساحات بواقع 10 آلاف سجادة ومدة، وكذلك توفير الصوت والإضاءة وبين أن هناك قسما خاصا بالتوجيه والإرشاد من خلال مجموعة محددة وأوقات ثابتة لتوضيح العبادة الصحيحة والزيارة الشرعية للمسجد النبوي، بعيدا عن الزحام أو مضايقة الآخرين من خلال مراقبين متعاونين مع الجهات الأمنية. وبين أن الموظفين يعملون أيضا على توفير مياه زمزم المبردة وغير المبردة في جميع نواحي المسجد النبوي والسطح بواقع 13 ألف حافظة مع توفير الأكواب البلاستيكية النظيفة ذات الاستخدام الواحد من المياه الباردة في جميع نواحي الساحات المحيطة بالسجد النبوي، وفتح مكتبة المسجد النبوي والمكتبة الصوتية الرقمية وقاعة المخطوطات على مدار الفترة الصباحية حتى التاسعة مساء لاطلاع الزوار والاستفادة منها، وكذلك تحقيق رغبات الزوار عند طلب أي من الدروس والقراءات التي ألقيت بالمسجد النبوي سواء على اسطوانات أو أشرطة، وكذلك توفير جميع الخدمات من نظافة وسقيا ومصاحف وفرش داخل أقسام النساء. وأشار إلى وجود المراقبات والمرشدات اللاتي يتابعن أعمال هذه الخدمات باستمرار وتهيئة ثلاث زيارات للنساء للروضة الشريفة أولها من بعد الإشراق إلى قبيل الظهر، والثانية من بعد الظهر حتى قبيل أذان العصر، والثالثة من بعد صلاة العشاء حتى منتصف الليل، ووجود مكتبة نسائية ومكتبة صوتية للدروس والقراءات في المسجد النبوي وتوفيرها لمن ترغب من النساء بنسخ أي دروس أو قراءة.