يتابع أكثر من 1300 موظف وموظفة من الرسميين والمؤقتين، الخدمات المقدمة لزوار المسجد النبوي الشريف على مدى 24 ساعة، منذ بداية موسم العمرة في ربيع الأول الماضي. وأوضح عبدالواحد حطاب مدير العلاقات العامة بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي أن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي تكثف جهودها مع بداية موسم العمرة، ومستمرة في برامجها الخدمية داخل المسجد النبوي والسطح والساحات، لاستقبال زوار المسجد النبوي على مدار الساعة، بداية من الساحات الخاصة بالمسجد النبوي وملاحظة نظافتها باستمرار وتظليلها بفتح 250 مظلة وقاية للمشاة وكذلك المصلين أثناء الصلاة وفتح 100 باب من أبواب المسجد، والمحافظة على عدم دخول أي شيء يؤثر على المصلين وكذلك ببقاء الممرات الداخلية مفتوحة لدخول المصلين للأماكن الخالية داخل المسجد النبوي، وفرش المسجد النبوي والسطح وأجزاء من الساحات بواقع 10 آلاف سجادة ومدة، وكذلك توفير الصوت والإضاءة وتكييف ما يقارب 100 ألف متر مربع. وبين أن هناك قسما خاصا بالتوجيه والإرشاد من خلال مجموعة محددة وأوقات ثابتة لتوضيح العبادة الصحيحة والزيارة الشرعية للمسجد النبوي، بعيدا عن الزحام أو مضايقة الآخرين من خلال مراقبين متعاونين مع الجهات الأمنية. وبين أن الموظفين يعملون أيضا على توفير مياه زمزم المبردة وغير المبردة في جميع نواحي المسجد النبوي والسطح بواقع 13 ألف حافظة مع توفير الأكواب البلاستيكية النظيفة ذات الاستخدام الواحد من المياه الباردة في جميع نواحي الساحات المحيطة بالسجد النبوي، وفتح مكتبة المسجد النبوي والمكتبة الصوتية الرقمية وقاعة المخطوطات على مدار الفترة الصباحية حتى التاسعة مساء لاطلاع الزوار والاستفادة منها، وكذلك تحقيق رغبات الزوار عند طلب أي من الدروس والقراءات التي ألقيت بالمسجد النبوي سواء على اسطوانات أو أشرطة، وكذلك توفير جميع الخدمات من نظافة وسقيا ومصاحف وفرش داخل أقسام النساء. وجود المراقبات والمرشدات اللاتي يقمن على متابعة أعمال هذه الخدمات باستمرار وتهيئة ثلاثة زيارات للنساء بالروضة الشريفة أولها من بعد الإشراق إلى قبيل الظهر والثانية من بعد الظهر حتى قبيل أذان العصر والثالثة من بعد صلاة العشاء حتى منتصف الليل، ووجود مكتبة نسائية ومكتبة صوتية للدروس والقراءات في المسجد النبوي وتوفيرها لمن ترغب من النساء بنسخ أي دروس أو قراءة.