• نحن عابرون في هذه الدنيا قد نستمر يوما.. شهرا.. عاما أو أكثر لكن في النهاية هناك رحيل إلى دنيا أخرى لا تشبه دنيانا .. • فقدت الأم والأب والأخت والأخ والعم والزميل والصديق ومن يشبهني ملايين من البشر ولكن هل نتعظ.. • عمي «شائق إبراهيم» والذي ودعته في نهاية الأسبوع الماضي إلى مثواه الأخير ودعت معه الأب والصديق وقبل ذلك الأخ الأكبر الذي كان يرى في ما أراه فيه أي أننا كنا نواسي بعضنا بفقدان والدي الذي كان والده.. • تعبت.. تألمت.. بكيت.. حزنت لكن في النهاية هذا قضاء الله ولا راد لقضاء الله وقدره.. • في جنازته المهيبة شاركنا وداعه إلى مثواه الأخير مئات من المحبين بعضهم قطعوا مئات الأميال وبعضهم تحامل على مرضه ليودع من كان يضرب فيه مثلا في الوفاء.. • مات عمي أو والدي أو أخي الأكبر فماتت معه طيبه .. وماتت خصائل أجدها اليوم على شفاه محبيه ذكرى.. • كان يؤمن أن الحياة رحلة قصيرة كان يوصي دائما بضرورة التواصل مع الدنيا من خلال العمل للآخرة.. • مات والدي فاعتلت صحته وضاقت به الدنيا لدرجة كان يرثيه على مدار السنوات الماضية من خلال آهات دفع ثمنها من صحته.. • مات والدي ولم يمر يوم على مدار هذه الأعوام إلا ويتألم عليه حتى في مرضه الأخير كان يردد اسمه مؤملا ومتأملا أن يجده في الحياة الأجمل.. • أنا وأبناؤه الذين هم أخوتي ورث لنا إرث ثقيل يتمحور في محبة الناس ومحبة والدي الذي زهد في الدنيا بعد وفاته وسنحاول أن نكون أهلا لهذا الإرث.. • عمي كان أخا في كثير من المواقف وأبا في كل المواقف وصديقا في بعض المواقف فقدت بوفاته «مجموعة إنسان» فهل لحزنك حزن ياسيادة الحزن.. • على مدار إيام العزاء كنت التقي حب هذا ودموع ذاك ودعوات الكل له بالرحمة ولنا بالصبر والسلوان.. • مات عمي فاتسعت دائرة الحزن أمامي لدرجة لم اعد اعرف معها إلا السواد كلون يصاحبني أين ما اذهب.. • اصعب شيء أن تكتب حزنك أن تسكب تعبك أن ترحم بعبارات مكلومة آهات في داخلك لكنه ياسيادة الحزن صراع نعيشه في هذه الدنيا معنون بين رحلة ورحلة أخرى.. • رحمك الله يا عمي ويا والدي ويا أخي الأكبر ويا صديقي وآلهمنا الله بغيابك الصبر والسلوان وإنا لله وإنا اليه راجعون. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة