يتبع صمخ العديد من القرى القديمة والتي شهدت العديد من الأحداث التاريخية، أهمها قرية المعدن الواقعة على ضفاف وادي هرجاب، وبها الكثير من الأطلال والنقوش الصخرية والمناجم، وسميت هذه القرية الأثرية بالمعدن لكثرة المناجم القديمة بها ووجود آثار للمعادن ونقوش وكتابات وبقايا قرية قديمة ومقابر جماعية. وكانت قرية المعدن أول موقع حضري استوطن في وادي هرجاب. الخضراء: سميت بهذا الاسم لأن واديها كان إلى عهد قريب كثير المياه فازدانت المزارع باخضرار النخيل والمزروعات الأخرى، وشهد واديها جريان المياه بصفة دائمة إلى عهد قريب، وهذا ما أهل تلك القرية لاستقطاب السكان منذ زمن بعيد فأقاموا بيوت الطين والحجر والتي ما زالت شامخة بجوار النخيل وعلى سفوح الجبال، وهناك بيوت متعددة الأدوار بنيت بعناية وأدخلت بعض الحجارة ومواد أخرى بجانب الطين مما ساعدها للوقوف والصمود أمام العوامل الطبيعية والمناخية لسنوات طويلة. القاع: تتميز قرية القاع بمنازلها ومساجدها ومقابرها الأثرية ومبانيها التاريخية المبنية من الحجر والطين، والمسقوفة بجذوع وجريد النخيل، وما زالت تقف صامدة أمام العوامل المناخية والزمن. تعتبر «القاع» من أول القرى في وادي هرجاب وتصب في القاع إضافة لهرجاب أودية ملحة وخرص وشواحط والقاع مجتمعة في مضيق بين هضاب لونها أحمر. كتنة هرجاب: وهي أرض مشهورة في كتب العرب قال الرداعي في أرجوزة الحج: سيري إلى كتنة سير الجد ..... قصدا وليس الجور مثل القصد أمي مع الوفد طريق الوفد ..... أمي إلى ماء رواء الورد حيث بريد الصخرة الصلخد ..... يا كتن ذات الرجمات الجرد أسقيت تسجام السحاب الرمد ..... من كل ثجاج هزيم الرعد دار بها حيا ندى ومجد ..... شهران أخوالى وحي الأزد قرية الحفيرة: وهي من أكبر قرى المركز، وأهدى الملك عبدالعزيز، يرحمه الله، سارية علم المملكة إلى أهالي القرية، وتوجد في القرية أماكن أثرية.