انطلقت أمس دورة الأساسيات والتطبيقات الإكلينيكية لعلم سريان الخلايا أو التدفق الخلوي والتي تنظمها المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية ممثلة في المختبر الإقليمي وبنك الدم بالتنسيق مع الإدارة العامة للمختبرات وبنوك الدم وتستمر خمسة أيام. وقال مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم بصحة الشرقية والمشرف على المختبر الإقليمي وبنك الدم بالدمام الدكتور علي بن سعد الشمري إن الدورة يشارك فيها 25 أخصائيا وفنيا من العاملين في مختبرات وزارة الصحة، وهي تبحث التدفق الخلوي (الفلوسيتومتري) وهي تقنية يتم من خلالها دراسة تدفق أو جريان الخلايا المستهدفة والذي يتم عن طريقة تحديد عدد الخلايا ونوعيتها وذلك عن طريق تحدي المستقبلات الموجودة بداخل الخلايا أو على سطحها. وبين الدكتور الشمري في مستهل الدورة صباح أمس السبت أن هذه التقنية تعتبر هامة جدا وهي من الفحوص المخبرية الدقيقة التخصصية طبيا تستخدم تقنية التدفق الخلوي لتشخيص الكثير من الحالات المرضية الحرجة، وكذلك متابعة الحالات المرضية وتحديد الاستجابة أو المقاومة للعلاج المستخدم كتشخيص حالات سرطان الدم، ومتابعة حالات سرطانات الدم بعد إكمال مراحل العلاج، وتشخيص حالات نقص المناعة لدى المواليد، وتشخيص حالات نقص المناعة المكتسبة ومتابعتها، وتشخيص الأمراض الخاصة بعمل الصفائح الدموية، وتشخيص وتأكيد بعض الأمراض الخلقية والمكتسبة.