أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية أنه لا صحة لإعادة النظر في إعادة القبول في كلية الملك فهد الأمنية لسابقه لحملة الثانوية العامة، وأنه لم يتم بحث ذلك. وقال الأمير أحمد ل «عكاظ»: إن قبول الجامعيين خطوة موفقة وتسير في الطريق الصحيح، وإن التوسع في القبول والتخصصات وارد وحسب الاحتياج. وأضاف الأمير أحمد للصحافيين بعد رعايته البارحة حفل تخريج دبلومات المعهد العالي للدراسات الأمنية بكلية الملك فهد الأمنية، وذلك في قاعة الملك عبدالعزيز بمقر الكلية في الرياض، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية: إن كثرة السرقات أو غيرها من الحوادث الطبيعية نظرا لزيادة عدد السكان والمقيمين، مؤكدا أن الجهود مبذولة لتغطية كل الأماكن أمنيا، فالجهد مبذول. وحول آخر التطورات في قضية اختطاف الخالدي قال سموه لم يبلغنا شيء وعدم التعجل أفضل وإن شاء الله يعود سالما. وأكد الأمير أحمد أن الانفجار الذي وقع في اليمن الشقيق مؤلم ولا إسلامي ولا إنساني ويشجبه أي إنسان، وخادم الحرمين الشريفين بلغ مشاعر الشعب السعودي للإخوة اليمنيين ونحن نشجبه. وتساءل الأمير أحمد عن من يعادي رجال الأمن والقوات المسلحة الذين يعدون العدة لمكافحة الجريمة وحماية الوطن. وعن توحيد أرقام الطوارئ الخاصة بالجهات الأمنية قال الأمير أحمد: في رأيى الشخصي يصعب هذا والحوادث تختلف والمطلوب هو سرعة الإبلاغ ولو كان الرقم موحدا فإن تناقل المعلومة يضيع الوقت خاصة في حالة وقوع الحرائق لا قدر الله. وعن جهود مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة قال الأمير أحمد: «المركز أوجد لدخول هؤلاء المجتمع كغيرهم من المواطنين وما يصدر عن المعهد سيكون مقبولا بلا شك وإلا ما قيمة الشهادة التي يحملها». وعن تقييم الأوضاع في العوامية قال سموه: «ليس هناك جديد، فهي جزء من هذا الوطن والحمد لله أمورها طيبة، وإن شاء الله نطمح إلى أن تكون الأمور للأحسن ولا مبرر أراه لأي جهود أمنية زائدة أو مبرر لخروج عن النظام لأي أحد، والمبرر معدوم والجهود الأمنية عادية مثلها مثل أي مكان آخر». وكان مدير عام كلية الملك فهد الأمنية قد ألقى كلمة رحب فيها بنائب وزير الداخلية على رعايته حفل التخرج، رافعا التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بمناسبة الذكرى السابعة لتوليه أيده الله مقاليد الحكم، راجيا من الله أن تمتد هذه السنوات وتتضاعف هذه المنجزات. ونوه اللواء الشعلان بصدور الموافقة الكريمة على إنشاء معمل للأدلة الرقمية الجنائية الذي سيتم تدشينه بعد أشهر قليلة وإلى استحداث دبلوم للأدلة الرقمية. وقال: إن الكلية تنفذ العشرات من البرامج التدريبية المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، إضافة إلى مشاركة منسوبيها في العديد من المؤتمرات والندوات والمناشط العلمية المتنوعة، كما وسعت من الابتعاث للدراسات العليا والتخصصية. وأضاف: إن لدى الكلية أكثر من 40 مبتعثا للدراسات العليا في عدد من الجامعات، وسينضمون إلى الكادر التعليمي الذي يضم حوالى 80 من حملة الدكتوراه، مفيدا أن الاتحاد الدولي لكليات الشرطة وافق على عقد اجتماعه السنوي ومؤتمره في العام القادم في المملكة وباستضافة من الكلية.. وأشار مدير عام كلية الملك فهد الأمنية إلى أن الكلية بدأت منذ العام الماضي بتدشين سبعة دبلومات معدة بطريقة علمية ومنهجية. ثم شاهد نائب وزير الداخلية والحضور فيلما وثائقيا عن دبلومات المعهد العالي للدراسات الأمنية.