أعرب المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان عن خالص شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه محافظا للهيئة العامة للاستثمار، معربا عن اعتزازه بهذه الثقة الملكية. وكان المهندس عبد اللطيف العثمان قد تخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في عام 1979 وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية، كما حصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من معهد ماساشيوستس للتقنية (MIT) في صورة شهادة زمالة مؤسسة سلون في عام 1998. قد التحق بالعمل في الشركة في مارس 1981م كمهندس في إدارة الهندسة والمشاريع. وخلال فترة الثمانينات، عمل مهندسا في المرحلة الثانية من مشروع تجميع الغاز، المرحلة الثانية، ومشروع تحديث معمل التكرير في رأس تنورة، ومشروع مصفاة القصيم، ومشاريع الفرض في رأس تنورة، وفي عام 1990، رقي العثمان إلى وظيفة مهندس مشاريع أعلى في قسم إنجاز مشروع المرجان، ثم عمل في إدارة المشاريع حتى عام 1994. خلال الفترة من عام 1994م إلى عام 1999م عمل في مهام مساندة الموظفين في الهندسة وإدارة المشاريع، بما في ذلك برنامج إدارة الجودة الشاملة. وتولى أيضا منصب مدير تخطيط الموارد ومدير مشاريع منطقة الأعمال الجنوبية بالوكالة، وفي الفترة من فبراير 1999م إلى فبراير 2001م، عمل مديرا لإدارة مراقبة المقاولات ومطابقة التكاليف في القطاع المالي، كما عمل مديرا لإدارة تحليل الأعمال ومديرا لإدارة التخطيط بعيد المدى في دائرة التخطيط العام. عين في فبراير عام 2001 مديرا لإدارة مبيعات وتسويق الزيت الخام، وفي شهر يونيو عام 2001، عين في منصب المدير التنفيذي لشؤون أرامكو السعودية، ثم نائبا للرئيس لشؤون أرامكو السعودية في شهر سبتمبر عام 2001، كما عين في عام 2003، نائبا للرئيس للمالية، ثم نائبا أعلى للرئيس للمالية في عام 2005م. شغل العثمان منصب رئيس فرع الخليج العربي من معهد إدارة المشاريع، كما شغل عضوية الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة.