في الكامل عدة ألوان شعبية، من أهمها المحاورة الشعرية التي تنظم في المناسبات العامة مثل الأفراح والأعياد، وهي تجمع بين شاعرين أو أكثر حيث يبدأ شاعر ويرد عليه الآخر بنظام الفتل والرد، وتكون وسط ملعبة بها صفين يرددون ما يقول هؤلاء الشعار مترافقة برقصات معبرة، ودائما مايحضر المحاورة الشعرية جمهور كبير وتلعب في صلات الأفراح والأماكن العامة. والزومالة أيضا، من الفنون الشعبية التي يشتهر بها أهالي المحافظة، وتسمى (الحداية) وتعتبر من الموروث الشعبي وهي فن شعري متعارف عليه بين قبائل المحافظة، و تتميز بلغز أو معنى يتطلب الرد عليه وجود أشخاص لهم خبرة ومعرفة بتفسير معاني الكلمات ومعرفة دلالاتها بالإضافة إلى الأحداث ومايتعلق منها بالقبيلة، وتكون دائما في المناسبات مثل الزواجات والأعياد. وجرت العادة عند قبائل محافظة الكامل أن ألا تحضر أية قبيلة إلى حفل إلا بزومالة، حيث يقوم الرجال بترديدها بلحن معين ولا يجلسون إلا بعد أن ترد عليهم القبيلة المضيفة بنفس القافية، و في حالة عدم الرد فإن ذلك يعتبر معيبا في حق القبيلة المضيفة و قد يطول الوقوف لساعات في انتظار الرد. أما طريقة أدائها فهي بأن يصطف رجال القبيلة صفا واحدا ويرددون الزومالة بلحن معين، ويحدد لكل جزء من الزومالة مجموعة من الصفوف. يذكر أن هذه الفنون حازت على جائزة سوق عكاظ العام الماضي في الموروثات الشعبية.