تألق عدد من شعراء الحدايا او الزواميل كما يطلق عليها ونظرائهم شعراء المحاورة في زفاف الشاب (فواز وصال) نجل شيخ قبيلة مزينة الشيخ علي بن جيلان المزيني بحضور اكثر من (1000) مدعو من المشايخ والاعيان من ابناء قبائل المنطقة الغربية.بدأت مراسم الاحتفال بزومالة قدم بها لاصحاب الحفل بندر بن حمد الذيابي وعدد من ابناء قبيلته جاء فيها: سلام تسليم الحيا اللي تسمع العالم رعوده تمشي له الحايه سنود وقدرة الله جت تقوده سيله تضايق به مسيله لين عدا عن حدوده تكميل لاصحاب الوفاء والطيب واصحاب الكمول والثانية : وقعت قوي ما ينعرف نقصه وزوده تمشي الرواسي شامخات ويصبح الصبح مهدوده بحراً غشى الربان والبابور عاجز لا يقوده مدري تطول السالفة والا عساها ما تطول ليأتيهم الرد من الشعراء : سليمان السهلي واحمد بن نافع الفارسي وعرابي بن سالم القريقري وعدد من أهل الحفل والمتمثل في قولهم : يا مرحبا في مرحبا والضيف يسعدنا وجوده جيتوا على سلم العرب والكل له ورثة جدوده انتم رجاجيل الوفاء والحر يوفي في وعوده الله يحييكم وملفاكم على حسب الاصول والثانية: وقتٍ قوي والرب ما تنقص مدوده الوضع في تدبير رب الكون لو تكثر عقوده وانا احمد الله دارنا في خير من دونه فهوده الله يديم الامن والفتنة عن المسلم تزول وبمجرد تناول المدعويين لمأدبة العشاء، كان الحضور على موعد مع اقامة شعر المحاورة بين عدة شعراء أهمهم : عبدالله الذيابي (الاعمى) ووصل العطياني وعبدالله بن عتقان السلمي في محاورات ثنائية الى ما بعد منتصف الليل حيث تميز الشاعران الشابان : وصل العطياني وعبدالله بن عتقان بما يستندان عليه من ابداع وقوة شاعرية جعلت من كل منهما نداً قوياً للاخر وللشاعر الكبير عبدالله الاعمى مما أمتع الحضور وادى الى نجاح الحفل وتميزه. من جهته عبر الشيخ علي بن جيلان المزيني عن عظيم شكره وتقديره للشعراء المشاركين في احياء الحفل ولكافة المدعويين متمنياً للجميع دوام الافراح والمسرات.